عمر السبيعي- سبق- رنية: تشهد لحظات إعلان العيد في البلاد اليوم الخميس، بدء التجار والعمالة الوافدة في تغيير أسعار خدماتهم ووصول بعضها إلى 100 ٪ دون رادع لهم. "سبق" تجولت ورصدت إعلان مغاسل غسيل السيارات عن تغيير أسعارها السابقة بأخرى للضعف، وسط استغلال بحتٍ لامتلائها بعشرات السيارات. وتخاطبت "سبق" مع أحد عُمّال المغاسل، والذي أكّد أن ما قبل الأعياد يشهد عادةً تغيّراً في معظم الأسعار، مُضيفاً: "الغسيل ب50 ريالاً، والزبائن كُثر ولله الحمد". وفي جولة أخرى ل"سبق" على صوالين الحلاقة، والتي أعلنت هي الأخرى حالة الاستنفار ووضع تسعيراتٍ أخرى شرعت في تطبيقها منذ بداية يوم أمس. ورصدت الجولة وصول الأسعار لدى غالبية الصوالين إلى الضعف، وسط اهتمامٍ بكسب أكبر عددٍ ممكن من الزبائن، وإهمالٍ لمستوى نظافة الأدوات المستخدمة في الصوالين. وواصلت "سبق" جولتها قاصدةً مغاسل الملابس التي لم تكن بأفضل حالٍ من غيرها، بعدما فرضت هي الأخرى أسعاراً جديدة وصلت للضعف نظير خدمات الكي فقط، بعدما أعلنت توقفها عن الغسيل. "سبق" تلقت اتصالاتٍ ورسائل عِدة منذ ساعة إعلان حلول عيد الفطر المبارك، متسائلين عن غياب الجهات الرقابية في ضبط جشع التجار والعمالة الوافدة والتلاعب بالأسعار دون رقيب أو حسيب.