أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الدورة الثانية من لجنة تطوير القطاع السياحي المرتبطة بالفنادق والتي تضم تحت مظلتها مجموعة من أهم الفنادق في الإمارة، لبحث قضايا القطاع والتحديات وفرص التطوير ومناقشة أفضل الحلول، بحسب بيان صحفي أمس. وقال ناصر الريامي مدير إدارة المعايير السياحية بالهيئة إن اللجنة تسعى إلى الارتقاء بالمكانة السياحية المهمة التي اعتلتها أبوظبي، ووضع الخطط الاستراتيجية التي من شأنها تحريك عجلة التطوير السياحي الذي تشهده الإمارة. وأشاد الريامي بالإنجازات التي حققتها الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة، مشيراً إلى المقترحات والحلول العملية الفعالة التي تقدم بها الأعضاء ذات الصلة بشؤون القطاع السياحي، مما كان الأثر الإيجابي والكبير في التغلب على التحديات المشتركة. وتضم اللجنة ممثلين عن خمسة عشر فندقاً عاملاً في إمارة أبوظبي، إضافة إلى ممثلين من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. واشتمل الاجتماع على عروض تعريفية عن البرامج والمشاريع التي يجري العمل على تنفيذها. وأعرب عدد من مديري الفنادق عن تقديرهم للدور القيادي والحيوي الذي تقوم به هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لإيجاد مناخ جاذب للسياحة في الإمارة وتوفير كل أشكال الدعم، مؤكدين حرصهم الشديد على تعزيز الشراكة مع الهيئة في البرامج والمبادرات الترويجية التي تتولاها الهيئة بهدف تعزيز الإمارة كوجهة سياحية فريدة و التجربة سياحية مميزة. يذكر أن لجنة تطوير القطاع السياحي أطلقت مجموعة من المبادرات للترويج للإمارة كوجهة سياحية عالمية. وتعمل اللجنة على بحث المعوقات التي تواجه القطاع ومناقشتها وإبداء الملاحظات بشأنها وعرضها على الجهات المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، سعياً منها إلى بناء قطاع سياحي مستدام من خلال تنظيم واستضافة خمسة عشر اجتماعا مع ممثلي الفنادق في الدورة الأولى.