في حديثه ل"فارس".. وزير الخارجية الايراني الجديد: السياسة الخارجية ليست ميدانا للتجربة والخطأ أكد وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، ان السياسة الخارجية ليست ميدانا للتجربة والخطأ، قائلا: لم اتخذ القرار بعد بإجراء تعديلات على اي منصب بوزارة الخارجية، الا انني لست ملتزما تجاه الذين تسنموا المناصب بدون خبرة وبملاحظات سياسية. طهران (فارس) وقال محمد جواد ظريف في حوار خاص مع مراسل وكالة انباء فارس: ان بعض الزملاء من المساعدين قد حان الوقت لإرسالهم في مهمات، والبعض الاخر من الزملاء ينبغي الاستفادة منهم في مناصب اخرى، وبعض ايضا سيبقون في شورى المساعدين. وبشأن زياراته الخارجية قال ظريف: ان الزيارات ليست هدفا بحد ذاتها، وانني لن اعتبر الزيارات هدفا للسياسة الخارجية. وتمنى وزير الخارجية الايراني الجديد الذي حاز الخميس الماضي على ثقة البرلمان بحصوله على 232 صوتا من مجموع 281 صوتا، لسلفه علي اكبر صالحي الموفقية في منصب رئاسة منظمة الطاقة الذرية. وردا على سؤال: هل انه سيغير تركيبة وزارة الخارجية ام سيواصل العمل مع التركيبة السابقة؟ قال ظريف: انا أقوم بدراسة الأمر في الوقت الحاضر، ولا اعتقد بتغيير تركيبة وزارة الخارجية التي قام بتغييرها صالحي. ويبدو ان تركيبتها الحالية جيدة، وطبعا هناك حاجة الى ايلاء اهتمام اكبر بالقضايا الاقتصادية. وبشأن برنامجه لإدارة وزارة الخارجية الذي قدمه الى البرلمان، قال محمد جواد ظريف: انني ملتزم بالبرنامج الذي قدمته، وقد أعددته بنفسي بناء على آرائي وخبرتي، معربا عن امله بالنجاح في تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع الزملاء في الوزارة ومن خلال ايجاد افضل الاساليب تحقيقا للاهداف السامية للنظام، ومن اجل تكريس المكانة الحقيقية لإيران على الصعيد الدولي، وتحسين الوضع المعيشي للشعب في الظروف الدولية الراهنة. ولفت الى ان تطوير العلاقات مع دول الجوار يعد من اولويات وزارة الخارجية، واشار الى التطورات الاقليمية بما فيها التطورات الاخيرة في مصر، وقال: ان الوضع في مصر سواء من الناحية السياسية او الانسانية يثير قلقا كبيرا لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولابد من العمل في هذه المجالات. ونوه ظريف بأنه خلال تصديه لمختلف المناصب والمسؤوليات، كان يولي اهتماما خاصة بوسائل الاعلام، لافتا الى انه وإذ يعود الى المسؤولية، فإنه يرى نفسه مسؤولا امام وسائل الاعلام باعتبارها احد اركان الديمقراطية. /2926/