رائد علي شائف تهل علينا الذكرى الخامسة بعد الأربعين للعيد الوطني الجنوبي للاستقلال المجيد .. ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيد يوم إعلان الجلاء لآخر جندي بريطاني من العاصمة الجنوبية عدن في العام 1967م. وتأتي الذكرى السنوية هذا العام وشعبنا في الجنوب يعيش حالة غليان ثوري في ظل انتفاضة شعبية اندلعت في العام 2007م ، للمطالبة باستعادة دولة الجنوب وإعلان التحرير والاستقلال الثاني للوطن ..! هذا الزخم الثوري العظيم ومنذ انطلاقته قبل خمس سنوات أخذ يتمدد رويداً رويدا وتتسع رقعته الجغرافية لتشمل كافة الأرض الجنوبية الممتدة من المهرة إلى باب المندب ، ومعها هتفت الجماهير بأعلى صوتها ورددت باستمرار ومازالت هتافات الثورة الجنوبية ( ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار .. لا وحدة لا فدرالية برع برع يا استعمار ) في إشارة واضحة إلى كبر ونمو الحلم الجنوبي باستعادة دولتهم التي اتحدت طوعياً مع الجمهورية العربية اليمنية في العام 90م ، قبل أن تنهيها عصابات الفيد والإجرام في صيف العام 1994م بعد احتلال شامل وكامل للأرض الجنوبية ..! اليوم .. يستذكر أحفاد ثوار أكتوبر ونوفمبر ملاحم البطولة والفداء التي سطرها آبائهم وأجدادهم لتحرير الوطن ضد أعتى إمبراطورية على وجه الارض حينذاك " بريطانيا العظمى " بعد احتلال دام ما يقارب من القرن ونصف القرن من الزمان ، مستخلصين العبر والدروس البليغة من تلك المآثر البطولية بأن أهل الحق على موعد مع الانتصار في نهاية المطاف مهما كانت هيمنة وسطوة المحتل أو قوته وجبروته ..! يحق لنا نحن كشباب جنوبيون أن نتغنى بأمجاد آبائنا وأجدادنا وأن نحتفل سنوياً بذكرى انتصاراتهم العظيمة ، لكن في المقابل علينا أن نعمل بجد واخلاص ومسئولية في سبيل استعادة تلك الملاحم النضالية .. بأن نعيد سيناريوهات النضال الشعبي الهادر في وجه أولئك العابثون بأرضنا وأحلامنا .. علينا أن نستمر في زخم نضالنا التصاعدي حتى الوصول إلى استعادة حقنا المغتصب وتأمين مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا في العيش في كنف دولة حرة مستقلة ذات سيادة على كامل ترابها الوطني ..! نوفمبر عادنا إلينا ليذكرنا ببهجة عيد الاستقلال ، وكأنه أتى ليحثنا على مواصلة السير لتحقيق مثل هكذا يوماً تاريخياً سيخلد في ذاكرة وطن قبل مجلدات التاريخ ..! حضر نوفمبر هذا العام في موعده المعتاد متزامناً مع لحظات عصيبة ومفصلية في مسيرة الحراك الجنوبي السلمي في ظل محاولات قوى الظلام والانتهازية إجهاض مشروعية حلمنا والحيلولة دون الوصول إليه عبر تقديم مشاريع ذات سقف أدنى لا تتناسب وطموحات شعب الجنوب المكافح ، وهاهو نوفمبر يذكرنا بوميض من سعادة الاستقلال وكأن لسان حاله يقول هذا يوم عزة وكرامة صنعها آبائكم وأجداكم ، وستكون الكرامة أسمى والفخر أبهى وأرقى عندما تنسجون أنتم إشراقة فجراً جديد يشع بنور الحرية والاستقلال في ربوع الوطن الحبيب ..! نوفمبر اليوم جانا ..ومعه وفيه يزداد إصرارنا وتقوى عزائمنا على طريق الاستمرار في درب التحرير الناجز بإذن الله دون انتقاص أو مساومة أو رضوخ لمشاريع صغيرة يسعى لها البعض في محاولة لتقزيم هدفنا الأسمى المتمثل بالتحرير والاستقلال ..! ( فمرحباً نوفمبر ) يا عيد الاستقلال .. ( وعهداً نوفمبر ) سنكرر عما قريب فرحة الاستقلال ..!! تهل علينا الذكرى الخامسة بعد الأربعين للعيد الوطني الجنوبي للاستقلال المجيد .. ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيد يوم إعلان الجلاء لآخر جندي بريطاني من العاصمة الجنوبية عدن في العام 1967م. وتأتي الذكرى السنوية هذا العام وشعبنا في الجنوب يعيش حالة غليان ثوري في ظل انتفاضة شعبية اندلعت في العام 2007م ، للمطالبة باستعادة دولة الجنوب وإعلان التحرير والاستقلال الثاني للوطن ..! هذا الزخم الثوري العظيم ومنذ انطلاقته قبل خمس سنوات أخذ يتمدد رويداً رويدا وتتسع رقعته الجغرافية لتشمل كافة الأرض الجنوبية الممتدة من المهرة إلى باب المندب ، ومعها هتفت الجماهير بأعلى صوتها ورددت باستمرار ومازالت هتافات الثورة الجنوبية ( ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار .. لا وحدة لا فدرالية برع برع يا استعمار ) في إشارة واضحة إلى كبر ونمو الحلم الجنوبي باستعادة دولتهم التي اتحدت طوعياً مع الجمهورية العربية اليمنية في العام 90م ، قبل أن تنهيها عصابات الفيد والإجرام في صيف العام 1994م بعد احتلال شامل وكامل للأرض الجنوبية ..! اليوم .. يستذكر أحفاد ثوار أكتوبر ونوفمبر ملاحم البطولة والفداء التي سطرها آبائهم وأجدادهم لتحرير الوطن ضد أعتى إمبراطورية على وجه الارض حينذاك " بريطانيا العظمى " بعد احتلال دام ما يقارب من القرن ونصف القرن من الزمان ، مستخلصين العبر والدروس البليغة من تلك المآثر البطولية بأن أهل الحق على موعد مع الانتصار في نهاية المطاف مهما كانت هيمنة وسطوة المحتل أو قوته وجبروته ..! يحق لنا نحن كشباب جنوبيون أن نتغنى بأمجاد آبائنا وأجدادنا وأن نحتفل سنوياً بذكرى انتصاراتهم العظيمة ، لكن في المقابل علينا أن نعمل بجد واخلاص ومسئولية في سبيل استعادة تلك الملاحم النضالية .. بأن نعيد سيناريوهات النضال الشعبي الهادر في وجه أولئك العابثون بأرضنا وأحلامنا .. علينا أن نستمر في زخم نضالنا التصاعدي حتى الوصول إلى استعادة حقنا المغتصب وتأمين مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا في العيش في كنف دولة حرة مستقلة ذات سيادة على كامل ترابها الوطني ..! نوفمبر عادنا إلينا ليذكرنا ببهجة عيد الاستقلال ، وكأنه أتى ليحثنا على مواصلة السير لتحقيق مثل هكذا يوماً تاريخياً سيخلد في ذاكرة وطن قبل مجلدات التاريخ ..! حضر نوفمبر هذا العام في موعده المعتاد متزامناً مع لحظات عصيبة ومفصلية في مسيرة الحراك الجنوبي السلمي في ظل محاولات قوى الظلام والانتهازية إجهاض مشروعية حلمنا والحيلولة دون الوصول إليه عبر تقديم مشاريع ذات سقف أدنى لا تتناسب وطموحات شعب الجنوب المكافح ، وهاهو نوفمبر يذكرنا بوميض من سعادة الاستقلال وكأن لسان حاله يقول هذا يوم عزة وكرامة صنعها آبائكم وأجداكم ، وستكون الكرامة أسمى والفخر أبهى وأرقى عندما تنسجون أنتم إشراقة فجراً جديد يشع بنور الحرية والاستقلال في ربوع الوطن الحبيب ..! نوفمبر اليوم جانا ..ومعه وفيه يزداد إصرارنا وتقوى عزائمنا على طريق الاستمرار في درب التحرير الناجز بإذن الله دون انتقاص أو مساومة أو رضوخ لمشاريع صغيرة يسعى لها البعض في محاولة لتقزيم هدفنا الأسمى المتمثل بالتحرير والاستقلال ..! ( فمرحباً نوفمبر ) يا عيد الاستقلال .. ( وعهداً نوفمبر ) سنكرر عما قريب فرحة الاستقلال ..!!