قيادتنا الرشيدة تُخوِّل الجهات المسؤولة عنّا أن تُسلّمنا حقوقنا كاملة.. ثم نَجد أنفسنا نُهرول- إلى بعض تلك الجهات- هُنا وهُناك، كي نَأخذ الفتات منها بالمنِّ والأذى!؟. إلى متى والبيروقراطية تُعرقل تَعاملاتنا، وتجعلها تُمارس الزحف كالسلحفاة على قنوات الهرم المهني تصاعديًا.. إلى أن تنكفئ على ظهرها أو تتوقف مكانها؟!. هل نعاني من رقابة غافلة؟ أم أنه التهميش بقصد أو دون قصد!؟. تَمُرُّ حقوق المعيّنين على كافة البنود؛ والذين تم تثبيتهم، بالكثير من العقبات من أهمها- إن لم يكن أبرزها على الإطلاق- الإهدار الذي كبَّل الهمم، والأعمار التي بُدِّدَتْ طاقاتها.. والمستقبل الذي يتلاشى حلمه يومًا إثر يوم بين سِنِيِّ الترقب والانتظار. موظفو بيوت الشباب طالهم ما طال غيرهم من المثبّتين، الذين انتفخت رؤوسهم وجُفَّتْ حناجرهم وهم يُطالبون ويسألون ومازالوا إلى يومنا هذا يترقبون!!.. إلى متى؟ ومتى؟! امتدت إلى متى هذه منذ عام التثبيت 1431ه.. وإلى يومنا هذا وهم يأملون أن تُسلِّم لهم الرئاسة العامة لرعاية الشباب استحقاقاتهم المادية عن نهاية خدمة سنوات التعاقد، وانتقالهم من تحت مظلتها إلى مظلة التثبيت. ارتفعت الأصوات المطالبة بحقوقها، ورُفعت الخطابات تلو الخطابات، ووُعد المثبّتون باستلام حقوقهم مرارًا وتكرارًا، وكانت كل جهة ترمي على الأخرى!! ومن الجمعية السعودية لبيوت الشباب إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. غزا الشيب رأس الشباب المنتظرين حقوقهم. فهل من مستمع مستجيب يُعطي كل ذي حق حقه؟. أم أن الحل المجدي هو حَلْ من خرج علينا بفكرة التعاقد التعيس وأضاع حقوق بناتنا وأبنائنا في دوامة اللوائح الهرمة التي أكل عليها الدهر وشرب. مرصد.. سمو الأمير نواف بن فيصل.. الرئيس العام لرعاية الشباب.. أعلم مقدار حرصك على متابعة كل من يعمل معك.. وأنا أقول معك.. وليس تحت إدارتك، لأني على يقين أنك لا ترى فيهم إلا الشريك المؤازر لك يدًا بيد. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (76) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain