أكد المهندس سالم القرني أن هذا العام تم توظيف ودعم عدد من الشباب في عدد من الأعمال المتعلقة بإنتاج وبيع التمور حيث دعمنا أكثر من 40 دلالاً بمبالغ مالية للعمل بحراج لسوق تمور بيشة ونسعى إلى دعم آخرين للعمل في الإنتاج والبيع والشراء وطرحنا عددا من الرؤى للغرفة التجاري الصناعية لمحاولة دعم الشباب وتبنّيهم. من جهة أخرى تقيم اللجنة المنظمة لمهرجان بيشة للتمور عددت من ورش العمل التي تسهم في دعم المزارع وتوعيته بأهمية الإهتمام بالتمور وإنتاجها حيث قدم المهندس عبدالمحسن السلمان ورشة عمل عن المياه المعالجة وأهميتها في القضاء على جفاف عدد كبير من النخيل في بيشة كما قدم المهندس سعود حجرف محاضرة أخرى في آفات النخيل وطرق مكافحتها وأقيم أمس الجمعة محاضرة للدكتور إبراهيم الشهوان تناولت أهمية الإنتاج وطرق التسويق الحديثة. ويعد مشروع حصاد التمور وبيعه وإنتاجه لا يقل أهمية عن إنتاج الثمار الأخرى بل يتطلب عاملين في متابعته منذ بداية العام وسقايته حتى يأتي موسم اللقاح ومن ثم تبدأ الثمرة تدريجياً في الظهور من فصل إلى فصل حتى يتم جنيه في فصل الخريف نظراً لمروره بمراحل متعددة ويقوم عليه مزارعون يتابعون كل مرحلة من المراحل بشيء من الدقة والإهتمام وهو ما يؤكد وجود عامل زراعي لكل 50 نخلة ومن ثم يقوم ملاكها قبل الحصاد بجمع شبان ونساء القرى والمراكز للعمل على إنتاج التمور وتحصيلها من النخيل الذي يتطلب وقتاً في التنقية والتصنيف لها حيث يطالب عدداً من المزارعين بأهمية إيجاد وسائل عديدة لحصدها وتنظيمها بالشكل الذي يقلل من تكلفة العمالة الوافدة في حين أن المعهد الصناعي في مدينة بيشة استطاع أن يقوم بصناعة آلة ذات خصائص في تنقية التمور وحصادها وذكر مدير المعهد الصناعي الأستاذ سعد الشمراني أن آلة فرز التمور تقوم بفرز التمور حسب الحجم والنوع وقام عدد من طلاب المعهد بالعمل على تطويرها إلا أننا نفتقد لدعم رجال الأعمال وتبنّيهم لجهود طلاب المعهد الصناعي الذين لطالموا حرصوا على هذا المنتج.