بمناسبة اختتام أعمال مؤتمر الأدباء السعوديين بالمدينةالمنورة، قام سمو الأمير سعود بن محمد بن مساعد مديرعام الأندية الأدبية بالمملكة بزيارة لمقر جمعية الثقافة والفنون بالمدينة، حيث أكد سموه أن جمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية مكملة لبعضها البعض، وقال: عملت في هذا المجال لسنوات طويلة، وأفتخر أنني كنت أحد تلاميذ المرحوم بإذن الله الأمير فيصل بن فهد الذي تتلمذت وتعلمت على يديه الكثير وذلك عندما كانت جمعية الثقافة والفنون تابعة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بما فيها الأندية الأدبية، مشيرًا إلى أن جمعية الثقافة والفنون والأندية الأدبية هم العامود الفقري للثقافة في المملكة، وزيارتي اليوم لجمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة تأتي ضمن الاهتمام بالثقافة والفن في وقت واحد، وأنا من عشاق الفنون منذ صغري، وكنت ميالًا للفنون أكثر من الأدب، ولجمعيات الثقافة والفنون بالمملكة تاريخ عريق فقد تأسست في مطلع التسعينيات الهجرية وقامت بدور كبير وكلنا نتذكر قبل 30 سنة حيث كانت هناك أعمال فنية خاصة تتعلق بالمسرحيات والتي ما زالت خالدة في أذهان البعض ومازالت تعرض هذه المسرحيات رغم عرضها منذ 30 سنة، وأذكر منها مسرحية "للسعوديين فقط" ومسرحية "تحت الكراسي"، ولا شك أن جمعيات الثقافة والفنون مرّت عليها ظروف جعلتها مرة في الصعود ومرة في النزول ونحن كلنا أمل -بإذن الله- بأن نخطو بهذه الجمعيات بخطوات واثقة وكبيرة للنهضة بثقافة بلدنا واحتواء شباب بلدنا، وبهذه المناسبة أوجّه شكري لجميع أعضاء جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة على ما يقدمونه من جهد ملموس وواضح وفرع المدينةالمنورة يعتبر من الفروع المتميزة في جميع أعمالها. هذا وكان في استقبال الأمير سعود بن محمد بن مساعد لفرع جمعية الثقافة والفنون بالمدينة مدير الفرع طريف هاشم ومدير العلاقات العامة ولإعلام وائل رفيق ورئيس فرقة الفنون الشعبية إبراهيم بخيت، ورافق الأمير في الزيارة الفنان الممثل محمد المنصور.