شبام نيوز . الرباط - الحياة تستضيف العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة من 16 - 18 أيلول (سبتمبر) الجاري أعمال الحوار الفلسفي الثاني بين بلدان الجنوب، الذي تنظمه منظمة اليونيسكو في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لثقافة السلام والحوار، بالتعاون مع مؤسسة أومنيوم شمال أفريقيا (أونا). وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس (الجمعة) أن 12 فيلسوفاً من مختلف القارات سيلتقون لصياغة دليل تربوي ابتكاري موجه إلى الشباب، يراعي «المساهمات الفلسفية في الفكر العالمي لكل من: أفريقيا والدول العربية وآسيا والمحيط الهادئ و أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي». وأشار البيان - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن شخصيات ومؤسسات مغربية ودولية تعمل في مجال الفلسفة من منظور الحوار بين الثقافات، ستعرض خلال المنتدى سلسلة من التأملات بهذا الخصوص، وأوجه تقدم المشروع في المناطق التي سبق ذكرها. وأكدت المنظمة في بيانها أن الحوار الفلسفي الأول الذي تم تنظيمه في تموز ( يوليو) 2012 بمدينة مراكش المغربية أتاح «تحديد النهج التربوي الذي يتعين اعتماده لوضع هذا الدليل، وكذا القضايا الفلسفية الكبرى التي يتوجب تناولها، لمنح الشباب فهماً يتسم بمزيد من الموضوعية للعالم الذي يعيشون فيه، وذلك مع مراعاة حقائق كل منطقة»، مضيفة أن «المبادرة بدأت في 2012 في إطار مشروع اليونيسكو (الحوار الفلسفي بين العالم الإسلامي العربي وسائر مناطق العالم، في نطاق التعاون بين بلدان الجنوب)». إلى ذلك نوه وزير الأوقاف التونسي الدكتور نور الدين الخادمي خلال لقائه في مكةالمكرمة مساء أول من أمس(الخميس) رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية فيصل بن نوح، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من عناية واهتمام بحجاج بيت الله منذ وصولهم إلى المملكة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم، مضيفاً أنه تم بحث الترتيبات النهائية لموسم حج هذا العام في مجال النقل في المشاعر المقدسة والمخيمات في مشعري عرفات ومنى، مؤكداً أن ما يلقاه الحاج من اهتمام حكومة وشعب المملكة ليس بغريب. فيما أكد نوح أن «المؤسسة تدعم جميع الوسائل التي تعزز العمل المشترك فيما بينها وبين المسؤولين عن ترتيبات الحج في العالم الإسلامي»، معرباً عن شكره لوزير الأوقاف التونسي ورئيس البعثة التونسية على تعاونهم الدائم والمستمر مع المؤسسة، وحرصهم على تنفيذ التعليمات المنظمة للحج والصادرة من الجهات ذات العلاقة، بما يحقق السلامة والراحة لحجاج بيت الله الحرام.