مسدوس يعلن حيرته من القيادات الجنوبية وينتقد فهم جنوبيين وشماليين للوحدة. دعا الدكتور محمد حيدرة مسدوس القادة الجنوبيين إلى لقاء في أي مكان لإصدار بيان سياسي من نقطتين فقط دون أي نقاش بحيث ، تتضمن الأولى تأييدا للنقاط التي قدّمها الشيخ أحمد الصريمة عند انسحابه من الحوار، و تتضمن الثانية الاستعداد للمفاوضات الندّية بين الشمال والجنوب خارج اليمن و تحت إشراف دولي. وانتقد مسدوس في مقال تنشره الوسط في هذا العدد ما يروج له من كون الندية تتمثل في 8 8 في مؤتمر الحوار معتبرا أنها كذبة لأنه وبمجرد قبول الصفة الحزبية في اللجنة قد أسقط مبدأ الندية فيها بالضرورة. وانتقد الدكتور محمد حيدرة مسدوس من يرى أن السلطة هي الوطن والوطن هو السلطة معتبرا أن مثل هذه السياسة ليست أكثر من لعب أطفال. كما انتقد من وصفهم بالشماليين الذين يعتبرون أن مجرد وجود الجنوبيين في السلطة هو الوحدة كما انتقد الجنوبيين الذي قال إنهم متفقون على الهدف ومختلفون على الزعامة. وفيما حدد مسدوس خمس نقاط عدها دلائل على كون مؤتمر الحوار سيفضي إلى دفن قضية الجنوب، وحدد في المقال ثلاثة محاور لماهو مطلوب من الدول الراعية للحوار يتم إصدارها من خلال مبادرة جديدة.. نص المقال في فقرة مقالات. * جاء ذلك في مقال مطول كتبه الدكتور لصحيفة الوسط اليمنية للاطلاع عليه : اضغط هنا