فهيم الفضلي شاءت الايام ان نلتقي وكان لقائنا عن بعد ، وشاءت الايام ان نفترق ، اجل لقد افترقنا قبل موعد اللقاء فيكم ، من كان سعيد باللقاء فيكم من كان تعيس للفراق ، اقدم اليكم قصتي مع الحب والفراق ، نعم انا تعرفت على بنت في برنامج البرلنجو للمحادثات وحبيتها ، وكنت اموت فيها وبعد ذلك تحدث اليها بحبي لها ، ولكن لا تعرف معنا كلمة الحب لان قلبها كان من الفولاذ اي من الحديد ، انا بطبعي احب واكره وهذه غريزة تلازم الانسان الصادق ، عنواني والكذب لا مكان له في حياتي ترجمة حبي لها في قولي وفعالي ، وكتبت فيها اعذب الكلام وكتبت فيها اشعاري وكنت احبها لدرجه اني قاعد متى تكون موجودة عشان اخاطبها ، ارتاح لكلماتها وكتاباتها ولكن لا حياه لمن تنادي رخصت قلبي عشانها، وحاولت اشتري قلبها ولكن للأسف باعتني، انا مقدر اعاتبها ولكن اعاتب نفسي التي سمحت لها ان تدخل هذا العالم الذي اسميه عالم المجهول ، لا ادري كيف اقدر على النسيان ، ولا ادري كيف انساها ، ولو نسيتها تذكرني بها كلماتي كتبتها بحقها وفيها كلماتي التي سوف تضل شاهد على حبي لها ، خلاص افترقنا وصارت لي مجرد ذكرى واطويها في سجل الذكرياتي ، لا اريد ان اكون شخص لا يؤمن بالقسمة والنصيب كنت سعيد في حياتي ، كنت اعيش حياتي الطبيعيه وأمارس طقوسي المعتادة في العمل وزيارة الاصدقاء وأعود الى البيت واجلس مع قلمي وأوراقي. وهكذا الى ان دخلت عالم الشات تغيرت كل خطواتي ، تبعثرت كل اوراقي حسيت اني اعيش في عالم الثاني غير العالم الي من حوالي كنت سعيد ، ولكن السعادة التي احكي عنها هي سعادة مزيفه ليس ألا . رجعت الى صوابي والحمد لله قبل فوات الاون ورجعت امارس حياتي الطبيعيه نصيحتي لكل من يقراء كلماتي البعد عن الحب من وراء الشاشه لأنه لا يستأهل من يقف على الطرف الثاني لكم ودي واحترامي خلاص راح البرلنجو ورديت الى عالمي الذي كنت سعيد فيه ان هذه القصه من نسج الخيال وليس لها علاقة بالواقع الذي اعيشه ولكن حبيت ان انزلها على سبيل العضة والاعتبار.