يبقى الجمهور عند من يقدر له دوره وقوة تأثيره اللاعب رقم "واحد" والرياضة بعمومها وكرة القدم بوجه خاص لا تكتمل روعتها إلا من خلال تفاعل الجمهور حضورًا و مؤازرة. * وفي ملاعبنا لا يمكن أن يتجاوز كل من ينظر بعين الإنصاف ما يقدمه الجمهور النصراوي من وفاء رغم كل الظروف لدرجة أن مدرج الشمس أصبح مضرب المثل ومن مسؤولي أندية منافسة. * وفي هذا الموسم يضاف لدوري جميل حضور جميل معتاد من المدرج النصراوي الطامح إلى أن يزف فريقه إلى منصة التتويج و ذلك أقل جزاء من الممكن أن يقدمه نجوم النصر لوفاء مدرجهم. * حتى وإن حاول البعض التقليل من هذا الحضور اللافت للنصر بداعي أن أمامه محطات قوية تمثل الاختبار الحقيقي له في مشوار طموحه نحو اللقب. * مع الإشارة إلى أن من أراد البطولة فعليه أن يتجاوز الأبطال دون أن أغفل أنه في نظام النقاط هنالك فرصة للتعويض والنصر كفريق ظهر مختلفًا عن كل المواسم وهذا هو الأهم. * فما يلاحظ من استقرار إداري وفني وروح داخل الميدان مع ما يحظى به الفريق من دعم جماهيري مؤثر كل ذلك كفيل بأن تردد منصة التتويج "أحبك يا نصر والله أحبك". * شريطة عدم الانشغال بما ليس للجميع فيه حيلة كما هو حال تكرار الشكوى من "التحكيم" لأن في ذلك تأثير سلبي على استقرار الفريق وإشغال اللاعبين بمؤثرات تفقدهم التركيز داخل الميدان. * لأجل ذلك فإن اتباع نهج التهدئة رغم كل ما يمكن اعتباره "استفزازًا" لطموح الفريق هو الخيار الأفضل وهو ما يساعد الجميع على توجيه الاهتمام إلى وجهة واحدة هدفها "الهمة والموعد القمة". * وبعودة إلى مدرج الشمس فإن إطلاقه ل"متصدر لا تكلمني" تأكيد على أنه قد استشرف من النصر أنه أقرب من كل موسم إلى الذهب وأن صمت الصدارة سينطق في النهاية بأجمل ما تكون التهاني وفالكم ما تتمنون. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain