الرئيس محمد مرسي سيوجه اليوم خطابا للشعب المصري، يتناول فيها أمورا من بينها الإعلان الدستوري الذي اصدره الأسبوع الماضي والاحتجاجات التي اندلعت عقب صدوره. وفي وقت سابق، أكد مرسي، أنه سيتخلى عن السلطات الاستثنائية التي منحها لنفسه عندما تقر بلاده دستوراً جديداً. وقال مرسي في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية "عندما يصبح لنا دستور، كل ما قمت به او قلته الاسبوع الماضي سوف ينتهي" موضحا "عندما يصبح لنا دستور، كل القرارات التي اتخذتها (مؤخرا) ستنتهي فورا". وأضاف "نحن نتعلم كيف نكون احرارا، لم نشهد هذا الامر ابدا من قبل، نتعلم كيف نتحاور وكيف تكون لدينا اراء مختلفة، وكيف نصبح اغلبية او اقلية". وردا على سؤال حول المعارضين الذين يتهمونه بأنه اصبح "فرعونا جديدا"، قهقه نافيا الامر ومتسائلا "فرعون جديد؟ وهل بإمكاني ان اكون فرعونا جديدا؟"، مضيفا "انا منتبه جدا وسوف انتبه دائما لناحية نقل السلطة. انا رئيس منتخب". وأوضح "مسؤوليتي الرئيسية هي الحفاظ على السفينة الوطنية عائمة خلال هذه الفترة الانتقالية. هذا الامر ليس سهلا. المصريون عازمون على التقدم على طريق الحرية والديموقراطية".