أبوظبي (الاتحاد) - أشاد مثقفون عرب بارزون بالتجربة الوحدوية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة ونهضتها الثقافية، وثمن أعضاء الهيئة الإدارية في جائزة الشيخ زايد للكتاب وعدد من الفائزين بها بالإضافة إلى عدد من أعلام مشروع "كلمة" للترجمة ما شهدته الإمارات من نهضة معرفية وثقافية. جاء ذلك في بيان وزعته هيئة السياحة والثقافة في أبوظبي ضمن احتفالاتها باليوم الوطني ال 41، تضمن شهادات مقدرة لهؤلاء المثقفين والمبدعين حللوا فيها مدلولات هذه التجربة وقرأوا نجاحاتها. وبهذه المناسبة، أكد جمعة القبيسي، مدير دار الكتب الوطنية في الهيئة ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب، أنّ الاعتزاز والاحتفال بهذه المناسبة السعيدة عاماً بعد عام ما هو إلا تجسيد لروح المحبة والانتماء إلى وطننا الإمارات، وتعبيراً عن مشاعر الوفاء للمؤسس الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي غرس فينا روح الاتحاد، وافتخاراً بالإنجازات الكبيرة والتنمية الشاملة التي قادها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكمل المسيرة ووطد أركان الاتحاد، وأسس لعهد التمكين والنهضة، وأولى اهتماماً كبيراً بالتنمية، من أجل تطوير مجتمع قائم على المعرفة والثقافة والعلم". ومن جانبه، أكد الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومدير مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أن الاحتفال باليوم الوطني الحادي والأربعين احتفال بالإنجازات العظيمة التي حققها الاتحاد، وقال: "لقد بدأ الاتحاد قوياً بفضل من أسس للتنمية وبنى الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه، وما يزال الاتحاد يقوى ويزداد قوة ومحبة في عهد التمكين الذي يتجلى فيه الإرث الحضاري الأصيل والمعاصرة التنموية المتطورة، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو أولياء العهود في كل إمارات الدولة". تجربة فريدة وأكّدت الدكتورة نجوى الحوسني، أن التجربة الإماراتية في اتحادها المجيد تعدُّ واحدة من أبرز التجارب الاتحادية التي شهدتها المنطقة العربية وأطولها عمراً، وعزت نجاحها إلى "العلاقة الوثيقة التي ربطت الحاكم بالمواطن، والأمن والاستقرار إلى جانب التنمية الهائلة في الميادين والقطاعات كافة". ... المزيد