كرّم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أول من أمس، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور جمال سند السويدي، بمنحه وسام «جائزة رئيس الدولة التقديرية»، تقديراً للسيرة الوطنية الطيبة، والإنجازات المخلصة التي قدمها، وكونه مثالاً يحتذى، ونموذجاً في مجال «دعم قيم العطاء»، خلال تكريم عدد من الشخصيات التي قدمت خدمات جليلة كان لها الدور الفاعل في تطور نهضة الإمارات ومسيرتها. وفي هذه المناسبة، قال السويدي إن «تكريم سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة - حفظه الله - لي هو وسام على صدري أمد الدهر، يشعرني بالفخر والاعتزاز ما حييت، ويزيد من حماستي لمزيد من العمل، وبذل الجهد من أجل خدمة وطني العزيز الإمارات، والمساهمة في تعزيز تجربة وحدتها على المستويات كافة». وأضاف أن «تكريم سيدي صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - له وقع خاص على نفسي؛ لأنه تكريم من قائد المسيرة في وطني الغالي، والإنسان دائماً يعتز بتكريم بلده له، ويتطلّع إليه على الدوام، لأنه يكون بمنزلة مؤشر قوي إلى سلامة المسار الذي يسلكه، فما بالك إذا كان هذا التكريم من قيادة الدولة المشهود لها في العالم كله بالحكمة والرؤية الثاقبة والقرار الرشيد». وأكد السويدي أن «هذا التكريم مثلما هو تشريف لي، وتقدير لجهدي المتواضع، فإنه يلقي عليّ مسؤولية كبيرة، أولاً لأنه من قيادة عظيمة تقود تجربة تنموية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي يشار إليها بالبنان، وتتطلّع دول كثيرة إلى التعرف إليها والاستفادة منها، وثانياً لأن دولة الإمارات العربية المتحدة حينما تكرم أبناءها، وتقدّر جهودهم، فإنها تدعوهم في الوقت نفسه إلى مضاعفة الجهد، لأن طموحاتها التي لا تحدّها سقوف، ولا تحصرها حدود، تحتاج دائماً إلى عمل مخلص ومتواصل من أبنائها جميعهم كل في موقعه».