برلين -أ.ش.أ أعلن وزير شؤون التنمية الدولية الألماني- ديرك نيبيل، تعليق معونة ألمانية لأوغندا، وذلك احتجاجاً على فضيحة فساد، وما تردد عن الدعم العسكري الأوغندي للمتمردين في الكونغو الديمقراطية. وأوضحت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية -التي أوردت النبأ مساء اليوم السبت- أن فضيحة الفساد تتضمن اختلاس حوالى 13 مليون دولار من أموال جهات مانحة للمعونة، وأن هذه الفضيحة دفعت بريطانيا بالفعل إلى تعليق معوناتها إلى "كمبالا"، وأن الدنمارك والنرويج وأيرلندا حذوا حذو بريطانيا في ذلك. من جانبه، قال وزير التنمية الدولية الألماني إنه "على الرغم من أن أموال المعونة الألمانية لم تتأثر من جراء هذه الفضيحة، إلا أنني أمرت بتعليق هذه المعونة؛ تضامناً مع الجهات الأخرى المانحة للمعونة". وأضاف الوزير الألماني قائلاً: إن "ألمانيا شعرت بانزعاج لما تردد عن قيام "أوغندا" بتقديم دعم مادى ولوجيستى إلى المتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأن ثمة حاجة للتحقق من هذه الادعاءات". من ناحية أخرى، أشارت الشبكة إلى أن أوغندا أعربت عن اعتزامها معاقبة كافة المسؤولين عن اختلاس أموال المعونة التي كانت مخصصة لإنعاش المناطق الشمالية، وأنها نفت في الوقت نفسه ما يتردد عن مساندتها للمتمردين في الكونغو المجاورة لها.