محمد سيد أحمد (أبوظبي) في مباراة «هدف التمريرتين» والثانية ال 11، أصبح البرازيلي إديلسون صاحب أسرع هدف في دوري الخليج العربي لكرة القدم هذا الموسم، وأصبح الوحدة ينافس نفسه في استقبال الأهداف السريعة، بعد أن اهتزت شباكه بعد 27 ثانية فقط في لقاء الجولة السابعة أمام الجزيرة، ولم يستغل الشباب الفرصة على مدار 90 دقيقة لإضافة هدف ثانٍ، رغم تفوقه الميداني في كل شيء خلال الشوط الأول، وتبدلت الأحوال في الثاني لمصلحة «العنابي» الذي قدم واحداً من أجمل الأشواط هذا الموسم، وعابه فقط إضاعة الفرص، ليكون التعادل 1 1 في المواجهة التي جرت مساء أمس الأول، على ستاد آل نهيان في افتتاح الجولة التاسعة، منطقياً وعادلاً للفريقين. ومشكلة «العنابي» أنه أصبح يبحث عن التعادل من الدقيقة الأولى، وهذا أوجد حالة نفسية سيئة أسهمت في غياب الفريق مجموعة وأفراداً، عن أجواء المباراة بشكل كبير أغلب فترات الشوط الأول، وأسهم التبديل الاضطراري الذي أجراه في الدقيقة 27، بنزول المدافع محمد سيف، بدلاً من عادل عبدالله المصاب، في استعادة التوازن بشكل نسبي، فيما تبقى من أحداث الشوط الأول، ويعتبر اللاعب الشاب اكتشافاً مهماً، بعد أن أثبت جدارته، وقدم مستوى رفيعاً في الجانب الدفاعي، تفوق به على بعض لاعبي الخبرة، وهذا يجعل المغامرة مطلوبة بشكل كبير في المرحلة المقبلة، من الجهاز الفني لفريق الوحدة، في ظل الإصابات المتكررة للاعبيه، من خلال منح فرصة أكبر لعناصره الشابة. نجومية الحوسني ويدين الوحدة بعودته في المباراة بشكل كبير لحارسه عادل الحوسني الذي قدم أداءً كبيراً، واستحق نجومية اللقاء، بجانب محمود خميس وعيسى سانتو، والأرجنتيني تيجالي الذي قاتل كثيراً في الملعب، بعكس مواطنه داميان دياز الذي مال إلى الاستعراض، وأفسد العديد من هجمات فريقه. ورغم العدالة في حصد «النقطة»، إلا أن حال الوحدة لم يتبدل كثيراً، من حيث الأرقام، وظل الفريق يراوح مكانه، بعيداً عن تحقيق الانتصارات، بعد أن وصل إلى التعادل الرابع في المسابقة، التي خسر فيها 3 مباريات ولم يفز سوى مرتين فقط. رعب أخضر ... المزيد