انتقد مدرب بني ياس جورج دي سيلفا، «الأداء السيئ» لفريقه في مباراة دور ال16 لكأس رئيس الدولة أمام الظفرة أول من امس، في أبوظبي، التي انتهت بخروجه من البطولة بعد الخسارة 1/2. وقال دي سيلفا في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: ليس هناك ما يستحق التعليق عليه، لعبنا أسوأ مباراة لنا هذا الموسم، وأهدينا الفوز للمنافس على طبق من ذهب، ونال بني ياس العقاب الذي يستحقه، وأعتقد أن الروح التي لعبنا بها مبارياتنا السابقة غابت عن الفريق، وكان غيابها السبب الرئيس في الخسارة. وعن سبب تراجع فريقه للخلف في الشوط الثاني: لم أعط اللاعبين تعليمات بالرجوع لكن ما حدث أن الفريق فقد السيطرة على الكرة دون مبرر، ولم يتحرك اللاعبون كما يجب للضغط على المنافس، وعاقبنا الظفرة على هدوئنا المبالغ فيه ومن كرتين عرضيتين خطف ديوب هدفي الفوز، رغم أننا حذرنا من اللاعب قبل المباراة. وعن سبب تبديل المهاجم لويس فارينا في الشوط الثاني ما أعطى الفرصة لدفاع الظفرة للعب بهدوء والتقدم للأمام لمساندة المهاجمين في الدقائق الأخيرة، قال: فارينا كان قد حصل على بطاقة صفراء، ولاحظنا توتر أعصابه، لذلك قمنا بتبديله حفاظاً عليه من الطرد. وعما إذا كانت مشاركة الحارس محسن الهاشمي في مباراة مصيرية تعد مغامرة بعد غيابه عن المباريات لفترة طويلة بعد الإصابة، قال: الحارس عاد للتدريبات منذ أكثر من 20 يوماً، وكان جاهزاً تماماً للمباراة، وشارك في مباراة للرديف قبل لقاء الظفرة وظهر بمستوى ممتاز، وهو غير مسؤول عن الهدفين اللذين دخلا مرماه، وأنا سعيد بأدائه. أما مدرب الظفرة عبدالله مسفر، فقد هنأ فريقه بالتأهل، وقال: لعبنا بتكتيك يعتمد على عدم بذل مجهود كبير في الشوط الأول، لكن هدف بني ياس الذي سجله في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، غير من حساباتنا لذلك حاولنا العودة المبكرة في الشوط الثاني، وبالفعل أتيحت لنا فرصة بعد أربع دقائق، لكنها لم تستثمر، وكان من الضروري تغيير أسلوبنا من خلال فتح اللعب على الأجناب والهجوم بتركيز من العمق من الكرات العرضية، لاستغلال مهارة ديوب وإجادته لألعاب الهواء، ونجحنا وتمكنا من تسجيل التعادل وبعده هدف الفوز وأنهينا المباراة في زمنها الأصلي. وعن سبب تأخره في تغييراته الهجومية، قال: بين الشوطين لجأنا لتغيير اضطراري لإصابة الحارس محمد غلوم، وكان بالإمكان استخدام التبديل كجانب تكتيكي في حالة عدم إصابة غلوم، والسبب الثاني أن الفريق لم يكن سيئاً لإجراء تبديلات في ظل سيطرته على مجريات المباراة ولسبب تكتيكي آخر حتى لا نستنفد الخيارات في التبديل في وقت نحتاج فيه لذلك في حالة تمديد المباراة. وعن تفكيره بعد الفوز والتأهل لدور الثمانية وطموحاته في بطولة الكأس، قال: تفكيرنا الآن ينصب على مباراة دبي يوم السبت المقبل في الجولة ال10 لدوري الخليج العربي التي نسعى للفوز بها للدخول في المنطقة الآمنة وطموحاتنا هي الوصول للمربع الذهبي في الكأس. وعن سبب قلقه لضيق الوقت بين المباريات، قال: هذا الأمر يسبب الإرهاق للاعبين ويحول دون حصولهم على راحة كافية لاستعادة الشفاء، ما يشكل ذلك عائقاً في قدرتهم على استعادة مستواهم الطبيعي في فترة زمنية قصيرة، وليس أمامنا سوى ثلاثة أيام فقط لتجهيز الفريق لمباراة دبي المهمة.