بمشاعر الحزن والأسى والإيمان بقضاء الله وقدره، ودعت العاصمة عدن والوسط الفني الجنوبي، الفنان متعدد المواهب/ المرحوم/ محمد عوض شيخان، عن عمراً ناهز ال60 عام، قضى معظمه في خدمة الفن الجنوبي الأصيل . حيث كان الفقيد شيخان مؤلف مسرحي وشاعر وملحن، وله بصمات واضحة في مجال الفن الراقي والهادف . وافت المنية فقيدنا الراحل يوم الخميس الماضي الموافق 5 ديسمبر الحالي في أحدى مستشفيات مدينة كوانزو الصينية التي يعمل فيها نجله الأكبر (ماجل)، حيث كان يتلقى العلاج هناك (على نفقته الخاصة) من اضطرابات في القلب . وتلبية لوصيته وبعد مشقة في الإجراءات (كما تقول أسرته) وبتوفيق من الله وصل جثمان فقيدنا الراحل شيخان إلى مطار عدن الدولي الساعة 8:30 مساء أمس الخميس 12/12/2013 يرافقه زوجته الفاضلة التي لم تفارقه حتى وافاه الأجل، كما كان معه أبنه البار بوالديه وبكرهما (ماجل محمد شيخان) المغترب في الصين والمتكفل (مع أهل الخير) بنفقات سفر وعلاج ونقل جثمان والده من الصين إلى عدن . كان في استقبال جثمان فقيدنا الراحل على أرض مطار عدن الدولي جمع غفير من أسرته وأهله وزملاءه وأصدقاءه ومحبيه يتقدمهم أخوته (عبد الله وعبد القوي وصلاح وسامي ) وأبناءه (شهاب وملهم) . تم تشييع جثمانه من المطار إلى مسجد حي الوحدة السكنية في كريتر جوار منزله، حيث تم إخراج جثمانه من الصندوق ومن ثم من التابوت ووضعه في المجنز، وألقت أسرته النظرة الأخيرة على جثمانه الطاهر، وبعدها تمت الصلاة عليه وتشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة أبو حربة في المنصورة . الفقيد الراحل متزوج وله أربعة من الأولاد (3 ذكور وبنت) نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا الراحل (محمد عوض شيخان) بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون .