اکد رئيس مکتب رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران محمد نهاونديان بان العلاقات السياسية مع اوروبا دخلت مرحلة جديدة للوصول الي تفهم افضل من قبل الطرفين، وقال ان ارادة الحکومة والشعب الايراني تتمثل في التعاطي البناء مع العالم. واضاف نهاونديان خلال استقباله في طهران امس الاربعاء رئيس المجلس الدولي للصناعات السويدية ˈاريك بلفراغˈ ، انني اعتقد بان القطاع الخاص والتجارة الدولية بامکانهما اداء دور مهم ولافت في مسار ارساء علاقات واسعة بين ايران والدول المتقدمة في الصناعة والتجارة. واوضح بان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة ˈ5+1ˈ ياتي في مسار رغبة وارادة الحکومة والشعب الايراني لارساء التعاطي البناء مع العالم واضاف، ان الجمهورية الاسلامية تؤکد علي حقوقها وتنفذ جميع انشطتها بشفافية کاملة وليس لها اي امر تخفيه. واشار رئيس مکتب رئيس الجمهورية الي فشل وعدم تاثير العقوبات احادية الجانب المفروضة من قبل الدول الاستکبارية ضد ايران واکد بانه علي الدول الاوروية استخدام جميع طاقاتها لالغاء العقوبات الجائرة، واضاف، ان هذه العقوبات لم تضر ايران فقط بل اضرت بالدول الاوروبية ايضا. من جانبه اکد رئيس المجلس الدولي للصناعات السويدية ضرورة تطوير التعاون والعلاقات بين ايران والسويد وقال، اننا لا نعتبر العقوبات امرا صائبا للقطاع الخاص فقط بل نعتقد بانه لا اجراء افضل من التجارة الحرة يمکنه المساعدة بتطوير وتقدم الدول. وصرح بلفراغ قائلا، ان هدفنا في الظروف الجديدة الحاصلة اثر اتفاق جنيف هو تحسين وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.