الأشتراكي يحشد الالاف في صنعاءنددوا بمجزرة الضالع في ذكرى اغتيال جارالله عمر صنعاء - بدر القباطي شارك الالاف من اعضاء وانصار الحزب الاشتراكي اليمني في امانة العاصمة اليوم السبت في مسيرة حاشده احياء الذكرى الحادي عشرة لاغتيال الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني جارالله عمر. وانطلقت المسيرة من امام مقر اللجنة المركزية للحزب مرورا بعدد من شوارع العاصمة حتى وصلت الى مقبرة الشهداء. وردد المشاركون في المسيرة عدد من الهتافات المنددة باغتيال الشهيد جارالله عمر ومجزرة الضالع التي راح ضحيتها العشرات. كما رددوا هتافات مناوئة للانفلات الامني. ورفع المشاركون في المسيرة صور لعدد من ضحايا مجزرة سناح الضالع وضحايا الانفلات الامني. وقالت منظمة اشتراكي امانة العاصمة في بيان صادر عن المسيرة ان اغتيال جارالله عمر كان اغتيالاً للفكرة الجامعة القادرة على لملمة الشتات والتشظي، كان اغتيالاً للشخصية المحورية التي تعيش وتتحرك في قلب الاحداث لتسير بها إلى حيث يستريح الوطن، ويستقر في بقعة الضوء. واضاف البيان ان ذكرى استشهاد جار الله عمر تأتي وبلادنا لا زالت متعثرة الخطى ولازالت القوى الظلامية تترصد وتزرع الاشواك وتنصب الكمائن وتحاصر الفكرة التي من شأنها أن تصنع الخلاص وتنقذ الوطن. مشيرة الى ان قوى الاستبداد لازالت تعيث فسادا وإفسادا تنشر الخوف والرعب في كل مكان متخذة من العنف أداة قذرة , ومن الإرهاب سياسة بائسة من أجل فرض خياراتها المريضة والحفاظ على مصالحها الغير مشروعة بالقوة وبأساليب غير مشروعة. ونوه البيان الى ان الاغتيالات التي طالت عدد من القيادات الامنية والعسكرية والسياسية إلى حادثة مجمع العرضي التي استهدفت مقر وزارة الدفاع إلى أخر ما أقدمت عليه يوم أمس بارتكاب الجريمة الشنعاء في منطقة سناح بمحافظة الضالع تلك المجزرة التي اهتز لها الضمير الانساني, معتبرة اياها جريمة ابادة ضد الإنسانية يجب أن لا يفلت مرتكبيها من العقاب. وطالب اشتراكي امانة العاصمة بإيقاف هذا الصلف، نزيف الدم، وإنقاذ الضالع من جرائم الحرب. ودعا البيان رئيس الجمهورية وسلطات الدولة بكل هيئاتها إلى تحمل مسئولياتهم في تحقيق جاد وفوري ومعاقبة كل من أقدموا على ارتكاب هذه الجريمة البشعة. وختتم البيان بالقول ان اغتيال الشهيد جار الله عمر قبل إحدى عشر عاما مثل اغتيالاً لفكرة الحوار ولقيمته الانسانية النبيلة، مؤكدا ان هناك من يحاول اليوم العبث ويسعى لاغتيال الحوار الوطني بنسف مخرجاته وإفشاله واعاقة ولادة اليمن الجديد ويغتال حلم اليمنيين في بناء الدولة المدنية الحديثة. وفي ذات السياق عقد منتدى الشهيد جارالله عمر بالتنسيق مع منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مديرية السبعين ندوة خاصة احياء لذكر اغتيال جار الله عمر. وفي الندوة التي عقدت بمقر منظمة الحزب الدائرة 8 استعرض فيها مجاهد القهالي وزير شئون المغتربين الكثير من المواقف والادوار التي عاشها مع الشهيد جارالله عمر .مبينا دوره الوطني في كثير من المواقف والقضايا الوطنية . وحضر الندوة عدد من قيادات واعضاء الحزب ,وعبروا خلالها عن استنكارهم ورفضهم للحملة التي تستهدف هيئة الدفاع في قضية جارالله عمر كونها تأتي في المكان الخطأ وتخدم الجناة الحقيقيين. نص البيان بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني – منظمة الشهيد / جار الله عمر – أمانة العاصمة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لإغتيال الشهيد / جار الله عمر في مثل هذا اليوم و في هذه الساعة منذ إحدى عشر عاما, توقف قلب جار الله عمر عن الخفقان برصاصات غادرة جبانة اغتالت أحد أبرز رجالات اليمن وأحد أبنائها العظام الاكثر إخلاصا وتفانيا في التضحية لأجل رفعتها وعزتها. في هذا اليوم انطفأ مشعلا للفكر أنار عقولاً وسار على هديه كوكبة من المناضلين بعزم وإصرار لأجل انتصار القيم والمبادئ الإنسانية ولأجل تحقيق حلم الكادحين في العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة والعدل والسلام لأجل بناء اليمن الموحد في دولة وطنية تنتصر في ظلها القيم المدنية وترفرف في سمائها أعلام الحرية والديمقراطية. لقد كان اغتيال جار الله عمر اغتيالاً للفكرة الجامعة القادرة على لملمة الشتات والتشظي، كان اغتيالاً للشخصية المحورية التي تعيش وتتحرك في قلب الاحداث لتسير بها إلى حيث يستريح الوطن، ويستقر في بقعة الضوء. إن اغتيال جار الله عمر القائد والمفكر السياسي هو اغتيال للوطن، اغتيال للحلم، اغتيال للحرية والتسامح والحوار. تأتي ذكرى استشهاد جار الله عمر في مثل هذا اليوم وبعد إحدى عشر عاما وبلادنا لا زالت متعثرة الخطى ولازالت القوى الظلامية تترصد وتزرع الاشواك وتنصب الكمائن وتحاصر الفكرة التي من شأنها أن تصنع الخلاص وتنقذ الوطن، لازالت قوى الاستبداد تعيث فسادا وإفسادا تنشر الخوف والرعب في كل مكان متخذة من العنف أداة قذرة , ومن الإرهاب سياسة بائسة من أجل فرض خياراتها المريضة والحفاظ على مصالحها الغير مشروعة بالقوة وبأساليب غير مشروعة. فمن الاغتيالات التي طالت عدد من القيادات الامنية والعسكرية والسياسية إلى حادثة مجمع العرضي التي استهدفت مقر وزارة الدفاع وقتل الابرياء من المرضى والاطباء والطبيبات بدم بارد وبصورة وحشية، إلى أخر ما أقدمت عليه يوم أمس بارتكاب الجريمة الشنعاء في مديرية سناح بمحافظة الضالع حيث تم قصف مدرسة كان الاهالي يقيمون عزاء بداخلها , وهي جريمة تهز الضمير الإنساني. إنها جريمة إبادة ضد الإنسانية يجب أن لا يفلت مرتكبيها من العقاب، إن على الضمائر أن تصحوا , وعلى الإنسانية أن تقف حداداً على أرواح الأبرياء العزل ممن سقطوا قتلى وجرحى، وإلى الشرفاء والأحرار في اليمن: أوقفوا هذا الجنون وهذا الصلف، أوقفوا نزيف الدم، أنقذوا الضالع من جرائم الحرب، و إلى رئيس الجمهورية وسلطات الدولة بكل هيئاتها ندعوهم إلى تحمل مسئولياتهم في تحقيق جاد وفوري ومعاقبة كل من أقدموا على ارتكاب هذه الجريمة البشعة. ختاما: لقد مثل اغتيال الشهيد جار الله عمر قبل إحدى عشر عاما اغتيالاً لفكرة الحوار ولقيمته الانسانية النبيلة، واليوم هناك من يحاول العبث ويسعى لاغتيال الحوار الوطني بنسف مخرجاته وإفشاله وبذلك يعيق ولادة اليمن الجديد ويغتال حلم اليمنيين في بناء الدولة المدنية الحديثة. المجد والخلود للشهداء المجد والخلود للشهيد جار الله عمر الخزي والعار للقتلة صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني – أمانة العاصمة "منظمة الشهيد جار الله عمر" السبت 28/12/2013م