دون المكتب الإعلامي لحكومة دبي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ضمن حملة «شكراً خليفة» مقتطفات من مسيرة وأقوال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتضمنت التغريدات المواقع القيادية التي تقلدها سموه وصولاً إلى انتخابه رئيساً للدولة في نوفمبر 2004 بعد رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان. وسلطت تغريدات المكتب الإعلامي الضوء على أقوال سموه التي تعكس حرصه على رفاهية المواطنين وإسعادهم، حيث وضع سموه الإنسان هدفا للتنمية وغايتها، ويتجسد ذلك في مقولة سموه: "الإنسان هو هدف التنمية وغايتها، وهو في الوقت ذاته أداتها ووسيلتها"، مضيفا سموه: النهوض بالبلاد يرتكز في الدرجة الأولى على الارتقاء بالكفاءات الوطنية". وتابع سموه: "الاتحاد استثمار في الإنسان ومشروع نهضة وبرنامج عمل مستمر". رفعة الوطن ومن أقوال سموه حول حرصه على إسعاد المواطنين: "سنعمل بكل ما يقدّرنا الله عليه لتحقيق أماني المواطنين وتطلّعاتهم، وندعو الجميع إلى العمل على رفعة الوطن"، مؤكداً سموه أن: "تهيئة المواطن لمرحلة التمكين وتنمية قدراته ومواهبه لن تتم دون إصلاح جذري للتعليم بإعادة النظر في مضمونه وغاياته". وعن تمكين المرأة للمشاركة في مسيرة التنمية المباركة قال سموه: "تنمية لا تشارك فيها المرأة تنمية غير مكتملة". وشدد سموه على ضرورة تكريم الرواد قائلا: "أمة لا تحتفي بروادها وعظماء الرجال منها أمة لا مستقبل لها ولا خير فيها"، محددا سموه الهدف الرئيس الذي تسعى إليه الدولة بقوله: "هدفنا تحويل دولة الإمارات إلى مركز إقليمي للاقتصاد العالمي". وأكد سموه الاعتزاز بالهوية الوطنية والتمسك بها في مقولته: "لا نخشى على هويتنا من تعدّد الثقافات الوافدة طالما أن الشعب معتزّ بعناصر هويته متمسك بقيمه وثقافته". مسيرة القائد وتضمنت تغريدات المكتب الإعلامي عن مسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظة الله": "ولد صاحب السموالشيخ خليفة بن زايد في مدينة العين في 1948 وسُمّي بهذا الاسم نسبة إلى جده الشيخ خليفة بن شخبوط، وشغل سموه منصب ممثل سمو حاكم ابوظبي في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها في عام 1966، وعُين سموه ولياً لعهد ابوظبي في فبراير 1969 . وتولى مهام دائرة الدفاع في ابوظبي، ثم شغل سموه في يوليو 1971 منصب رئيس مجلس وزراء إمارة أبوظبي، وبعد قيام الدولة في 2 ديسمبر 1971 تسلم سموه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ثم في فبراير 1974 تولى سموه رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعُيّن سموه نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة بعد دمج القوات المسلحة تحت قيادة وعلم واحد، بعد رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، إلى أن انتخب سموه رئيسا للدولة في نوفمبر 2004".