ورأى آخر أن معظم استطلاعات الرأي تؤكد عدم رضا المسافرين عن الخطوط السعودية , لافتاً النظر إلى أن ذلك لا يجب أن تتحمله المؤسسة لوحدها إذ هناك جهات أخرى تتحمل المسؤولية, حيث أن الخطوط السعودية هي الناقل الوطني الوحيد ولا يساندها نقل بري أو بحري يخفف العبء عنها، كما أن المجال كان مغلقاً أمام أي خطوط أخرى سواء محلية أو إقليمية. ولفت عضو آخر الانتباه إلى أن المؤسسة نجحت في تخصيص أربع وحدات استراتيجية لكنها لا تزال تتباطأ في تخصيص وحدة الطيران الأساسي وهي الوحدة التي يعول على تخصيصها نقل الخطوط السعودية إلى مرحلة جديدة من المنافسة. وبشأن النقل الداخلي قال العضو : إن الطلب ينمو سنوياً بمعدل 12% والخطوط في تقريرها السنوي ذكرت أنها لم تلب طلبات 1.5 مليون مسافر ما يعني اتساع الفجوة بين نمو الطلب وعجز العرض عن تلبيته وهو ما يستدعي التدخل لرسم خطة استراتيجية تلبي تنامي الطلب الداخلي. وانتقد أحد الأعضاء طريقة تعامل بعض موظفي الخطوط مع المسافرين وخصوصاً المسافرين الذين يحتاجون إلى بعض المعلومات المتعلقة برحلاتهم. ورأت إحدى العضوات من جانبها أن الخدمات الأرضية في المطارات تحتاج إلى إعادة تقييم وتدخلاً عاجلاً يسهم في رفع درجات الجودة والسلامة في المطارات. واستشهدت العضو بحادثة الطائرة التي وقعت في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي خصوصاً تسجيلات الفيديو التي يتداولها الناس وتظهر تدني مستوى الخدمات الأرضية. وأضافت العضو أنه بالرغم من وجود خمسة آلاف مهندس وصرف خمسة مليارات ريال على بند الصيانة فإن الحادث الذي وقع في المدينة يظهر جلياً أن خللاً ما يتطلب التدخل العاجل من الجهات ذات العلاقة لحفظ أرواح المسافرين وضمان سلامتهم. واستغرب أحد الأعضاء إخفاق الناقل الوطني في استيعاب الطيارين السعوديين الذين اثبتوا كفاءتهم، مشيراً إلى أن هناك 750 مساعد طيار سعودي لازالوا بانتظار ترقيتهم إلى رتبة "قائد طائرة" منذ خمس سنوات، بينما تم التعاقد مؤخراً مع 210 طيارين أجانب لتضيفهم الخطوط السعودية إلى طاقمها الذي يمثل الأجانب فيها 25%. // يتبع // 16:51 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية