قال المتحدث الرسمي باسم جبهة «مصر بلدي» البرلماني السابق مصطفى بكري: إن «نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد التي أظهرت موافقة ما يقرب من 95 % من المصريين عليه، كتبت نهاية تنظيم جماعة الإخوان المسلمين»، واصفًا أجواء الاستفتاء التي حدثت يومي الثلاثاء والأربعاء بأنها «احتفالية» عكس دستور الإخوان، حيث كانت «الكآبة» فوق رأس الجميع. وأضاف بكري في تصريحات ل»المدينة»: إن نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد سوف تجبر الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، مؤكدًا أنه الشخص الوحيد الذي يستحق ذلك، لانحيازه للإرادة الشعبية في ثورة30 يونيو، كما أنه الشخص الوحيد القادر على حماية البلاد من المخاطر التي تهدد الأمن القومي، لما له من خلفية عسكرية، مشيرًا إلى أن مؤشرات نتائج الاستفتاء على الدستور فاقت كل التوقعات، وتعطي دليلاً على إعدام «الإرهابية» التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة، موضحًا إن الموافقة على الدستور الجديد بمثابة استفتاء شعبي على الرئيس المقبل لمصر ودعوة صريحة ل»السيسي» لترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة المقبلة للخروج بمصر من النفق المظلم. صحيفة المدينة