عقد مشائخ تهامة مساء اليوم لقاءاً طارئاً للوقوف على المستجدات الاخيرة على الساحة اليمنية ورفض تصدير الصراع الطائفي والمذهبي إلى مناطقهم. وفي اللقاء أكد الشيخ يحيى محمد منصر رئيس المجلس التنسيقي لقوى ومكونات ابناء تهامة أن هذا اللقاء يأتي لمناقشة قضية السلفيين المهجرين من دماج صعدة والذين ارادوا توطينهم في تهامة والتي تتزامن مع تجاذبات سياسية وظروف تتطلب الوقوف صفاً واحداً لتصدي اي مظاهر أو أعمال عنف قد تؤدي إلى مساحة صراع طائفي ومذهبي وصراعات مسلحة داخل منطقة تهامة, التي تتميز بسلمية أهلها ولا تحتاج لمثل هذه الصراعات التي ستؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار التهاميين. وخرج المجتمعون ببيان أكدوا فيه استنكارهم الشديد لما حصل في صعده وتحميل الاطراف المتصارعه مسئولية ما حصل والنتائج المترتبة عليه.. كما أكدوا رفضهم التام لترحيل المشاكل وتصدير العنف الى تهامة،،واستنكار الاستمرار في سياسة ان تكون تهامة موطناً للتعويضات. وتطرق البيان إلى السماح لكل من يرغب في العودة لمسكنه وبلده دون اعتراض من احد،، ودون ان يشكل أي تجمع مسلح. واعتبر المجتمعون ان قبول ماتم في دماج هو مشاركة في جريمة التهجير وشرعنة للطائفية والمذهبيه المقيته والمرفوضه بكل اشكالها اياً كان مصدرها. مأرب برس