عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: يئست أرملة سعودية من محاولات تسلم قطعة الأرض التي مُنِحت لها في عام 1429 ه ضمن منح مخصصة للأرامل، مبدية أسفها وتذمرها من تأخر الجهات المعنية في مدينة تبوك في عملية تسليمها منحتها رغم مراجعاتها المتكررة للأمانة وكتابة العدل الأولى بتبوك طوال الفترة الماضية، موجهة مناشدة لوزيري الشؤون البلدية والقروية والعدل بالنظر في قضيتها والتعاطف معها باستخراج منحتها التي هي في أمسِّ الحاجة لها. تقول الأرملة التي تحتفظ "سبق" ببياناتها في شكواها: "لم تسعني الفرحة بإعلان اسمي ضمن الممنوحات قطع أراضٍ في عام 1429ه، راجعت واستكملت الإجراءات، ومنذ نحو عامين وأنا أراجع أمانة تبوك عن طريق ابني؛ لتحويل المعاملة لكتابة عدل ولكن لم تفلح إلا قبل أشهر قليلة". وأضاف: "تجددت الأفراح باقتراب استلام المنحة قبل أن تتلاشى مجدداً حيث رفضت كتابة العدل الأولى بتبوك إصدار الصك مطالبة باستثناء". وتكمل: "علَّل رئيس المحكمة ذلك بأن هناك تعاميم وأوامر صدرت منتصف العام الماضي تقضي بتوقف البلديات عن توزيع المنح، فيما لم يرد شرط أو قيد فيما هناك تعميم من وزير العدل في شهر جمادى الآخرة الماضي لذلك فإن كتابة العدل تلتزم بالتوقف عن إصدار الصكوك للمنح التي توزعها البلديات حتى صدور استثناء". الأرملة حكت معاناتها بالقول: "من أين أحصل على استثناء، الخطأ ليس خطأي بل ناتج عن تأخُّر الأمانة في رفع المعاملة، هناك أرامل أخريات تمكنَّ من استخراج صكوك منحهن قبل فترة ليست ببعيدة". وقالت: "المنحة نظامية وأنا أستحقها والسبب في التأخر هو الأمانة، والأمانة نفسها رفعت خطاباً رسمياً لاستخراج الصك من كتابة عدل". الأرملة ناشدت المسؤولين في وزارة البلديات ووزارة العدل النظر في قضيتها والتعاطف معها، والتوجيه باستخراج صك منحتها لإكمال فرحتها، خاصة أنها في أمسِّ الحاجة للمنحة، وتعاني منذ سنوات ضمن محاولات استخراجها. صحيفة سبق
