الثلاثاء 28 يناير 2014 10:28 مساءً بقلم / عارف حسن أبو عبد الرحمن مابين التشيع الدولي للجمهورية العربية اليمنية بتأريخ 25 يناير ولحظة اعلان شكل الدولة القادمة ,الوريث الجديد لكل مآسي الجنوب هناك أرض شاسعة وقاحلة لحرثها قانونياً لتنتج لنا زيتون الحرية.وعبر هذه النافدة الجديدة التي أطلت علينا في لحظة توقف الزمن في احدى محطاته المهمة من عدوان جيش الأحتلال الباقي بفكره الأستيطاني والعدواني ولازالت أصابعه على الزناد مايقرب من عشرون عام ولازالت تلك الأصابع تنشر الموت في كل ربوع بلادي بالتوازي مع نضال شعب الجنوب وتضحياته. فيوم 25 يناير هو يوم تأريخي وقانوني يجٌب الجمهورية العربية اليمنية بعلمها وعقدها الباطل الذي توحدنا به سياسياً ولا يسقط عنها الجرائم التي ارتكبت منذو صباح الوحدة السياسي من تسعينيات القرن الماضي وحتى عشية سقوط الوحدة اليمنية في الخامس والعشرون من يناير من عام 2014 بتشيع دولي اعترف بموت الجمهورية العربية اليمنية وكل قوى الفيد والوجه الأخر لتك القوى والتي عرفت بالاحزاب السياسية. وكل جريمة بعد تاريخ 25 يناير من عام 2014تحصل ضد شعب الجنوب هي جريمة ذات طابع دولي وإقليمي والجناة هم كل من حضر مراسيم تشيع الجمهورية العربية اليمنية ويحق لشعب الجنوب رفع تلك الجرائم للمحاكم الدولية . حياة عدن