عدن فري|رويترز: ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يعتزم زيارة السعودية في مارس (آذار) في مهمة لتهدئة التوتر مع الحليف العربي الرئيسي لواشنطن بشأن السياسة الأمريكية بخصوص البرنامج النووي الإيراني والصراع السوري. ونقلت الصحيفة أمس الجمعة عن مسؤولين عرب لم تسمهم قولهم إن "اوباما سيلتقي خلال الزيارة بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في اجتماع قمة". وقال مسؤول عربي كبير في حديثه عن الحاجة للقمة إن "الزيارة تتعلق بتدهور العلاقات وتراجع الثقة"، في حين رفضت متحدثة باسم البيت الأبيض التعليق، بحسب الصحيفة. وتكتسب علاقة واشنطن بالسعودية أهمية بالغة، بينما تواجه المنطقة تغيرات وتحديات من الانتقال في مصر إلى الصراع السوري. لكن العلاقات تعرضت للاختبار على عدة جبهات، إذ هدد أعضاء من الأسرة الحاكمة في السعودية بحدوث تصدع في العلاقة مع الولاياتالمتحدة، احتجاجاً على ما يتصورونه تراخياً أمريكياً بشأن الصراع السوري الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص، وكذلك التقارب الأخير بين الولاياتالمتحدة وإيران. ضربات جوية وقالت الصحيفة إن "الملك عبد الله سيستغل اللقاء أيضاً ليسأل اوباما عن قراره بعدم توجيه ضربات جوية لسوريا، الذي تعتقد السعودية ومسؤولون عرب آخرون أنه عزز من وضع الرئيس السوري بشار الأسد". وأضافت وول ستريت جورنال "الاجتماع من نواح كثيرة سيعود إلى الأساسيات، لماذا فعلها أوباما على هذا النحو؟". وقال مسؤولون أمريكيون وأمنيون آخرون الأسبوع الماضي إن الولاياتالمتحدة تزود فصائل المعارضة السورية "المعتدلة" بأسلحة خفيفة. وتأتي زيارة اوباما بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للرياض. عدن فري