حصلت المواطنة الألمانية"أنجل ماير" البالغة من العمر 63 عاماً على مبلغ 400 ألف يورو في مسابقة اليانصيب، وبعد استلامها المبلغ تفاجأت أنجل أن عليها واجب سداد تكاليف زوجها العلاجية في المستشفى قبل وفاته، بالإضافة لنفقات إقامته في دار العجزة وعلاجه . وبعد صدمتها القوية حاولت تناسي همها ودفنه باحتسائها خمس زجاجات شامبانيا، وبينما هي تحت تأثير المشروب قررت إتلاف نقودها برميهم في المرحاض عوضاً عن دفع ديونهم المتراكمة على المستشفى، اذ قامت أنجل بتمزيق الأوراق النقدية إلى قطع صغيرة وسكبت الماء خلفها،معتبرة أنها ستجذب إليها الكثير من الطامعين في ثروتها وبهذا الظرف لن يتمكن أحد من استعمال نقودها ولا الاستفادة منه طالما هي لم تنفق سنت واحد على نفسها . رفع القائمون على دار العجزة دعوى قضائية بحقها لإهدارها هذا المبلغ وخاصة بعد رميه بالمرحاض. وأشار الادعاء إلى أن السيدة قد تكون اختلقت قصة رميها للنقود في المرحاض لتجنب دفع الفواتير المترتبة عليها، وأن إثبات حقيقة الأمر هو ضرب من المستحيل، لكن محامي الدفاع قد وجد حلا قانونيا ينص بعدم وجود أي دليل بالقانون يجيز معاقبة المتهم بتهمة كهذه اذ أن الشخص لديه كامل الحرية بالتصرف بأمواله بالطريقة التي تحلو له. ولتسوية الأمر اضطرت ماير إلى دفع مبلغ 3300 يورو لحل هذه القضية. ولكن ماذا اذا كانت هذه المرأة تدعي القصة لتجنب سداد الديون بالفعل؟ ريتاج نيوز