قتل شخص في انفجار وقع في سيارة في منطقة الشويفات جنوبي بيروت، أمس، حسب ما أفاد مصدر أمني، بينما قال وزير الداخلية مروان شربل إن الانفجار ناتج عن تفجير انتحاري نفسه في الحافلة الصغيرة . وقال المصدر الأمني إن "الانفجار وقع في سيارة فان في بلدة الشويفات، وتسبب بمقتل شخص وإصابة آخرين"، وقال شربل إن "شخصاً صعد إلى سيارة الفان البيضاء، وكان يحمل حزاماً ناسفاً، وأقدم على تفجير نفسه" . وأكد في وقت لاحق أن القتيل هو الانتحاري وأن الجريحين هما السائق وأحد الركاب . وأكد أمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني سقوط قتيل، إضافة إلى جريحين، وأوضح أن عمليات المسح جارية، وأن صغر حجم التفجير يسهّل عمل الفرق المختصة . والطريق التي وقع عليها الانفجار تؤدي إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، التي استهدفت خلال الأشهر الماضية بتفجيرات عدة، كما أنها ممر من الضاحية نحو منطقة الجبل، وبثت محطات التلفزة ومواقع إلكترونية صوراً للسيارة التي بدت مدمرة تماماً . ووقع آخر التفجيرات في منطقة الهرمل في البقاع في شرق لبنان وتسبب بمقتل أربعة أشخاص السبت، ونتج عن عملية انتحارية . في غضون ذلك، تواصلت التحقيقات في التفجير الإرهابي الذي ضرب الهرمل بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، وتوصّلت مخابرات الجيش إلى معرفة رقم هيكل السيارة التي سرقها الانتحاري ورقم اللوحة التابع للآلية، وكشفت أنها كانت سرقت من أحد ضباط الجيش من الحمرا في 11-3-،2013 وكان أبلغ مخفر الشويفات عن السرقة، وشيعت الهرمل علي أمير علوه وعصام خير الدين اللذين قضيا في التفجير، بمشاركة النائب نوار الساحلي، وسط أجواء من الحزن والغضب وزخات الرصاص، كما شيع محمد عيسى الهق الذي توفي في المستشفى متأثراً بجروح أصيب بها في تفجير الهرمل الأول منتصف الشهر الماضي . الخليج الامارتية