وأفاد أمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان أن إستراتيجية الشراكة بين الغرفة والأمانة هي توأمة بما هو خدمي للأحساء عبر تكاملية الجهود والتعاون المثمر في الشأن التنفيذي والإشرافي، والمهرجان يسعى دائما إلى رعاية النخلة ودعم المزارعين تعزيزاً ودعماً للاستدامة الزراعية في الواحة وتقديراً للنخلة باعتبارها موروثاً زراعياً مهماً في أكبر واحة للنخيل على مستوى العالم. وأشار وكيل أمانة الأحساء المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج أن موقع المهرجان هو انعكاس جيد لتجويد الدورة التمرية فيما يخدم المنطقة التي سنتناول فيها العديد من الفعاليات والبرامج التخصصية على مساحة 3600 متر مربع بمشاركة ثمان جهات حكومية كثيرة، وبمشاركة 45 مصنعا يتنافسون في تقديم عروض التمور المعبأة والصناعات التحويلية من منتج التمور، إضافة إلى عروض الأسر المنتجة والحرفيين ووجود مرسم الطفل وبيت الشعر وركن الضيافة. وأضاف: إن المهرجان يرمي إلى غرس مفاهيم ثقافية للتمور تستهدف جميع الشرائح العمرية ، وسيتم التركيز على الطفل عبر أساليب تربوية وترفيهية، مؤكدا بأن مسرح الطفل سيكون منتج ثقافي فيه العديد من الجوائز الكبيرة والأهازيج الشعبية، كما يضم المهرجان ركن الطهي والتذوق ومسابقات الأطباق المختصة بمنتجات التمور كجزء من المنظومة الأساسية الذي سينفذه مختبر جودة التمور. // انتهى // 14:26 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية