وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم من جانبه أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمهرجان تُشكل دعماً لأمانة الأحساء واللجنة العليا المنظمة للمهرجان وذلك وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة منه في تسويق وتداول أهم منتج زراعي على مستوى المملكة. وأضاف الملحم : إن دعم سموه الكريم للقطاع الزراعي والمزارعين خاصة في التسويق الأمثل لما تُنتجه مزارعهم من تمور, يُمثل تكريماً من لدن سموه الكريم لأهالي الأحساء. وبين الملحم أن هدف المهرجان يكمن في إبراز الأحساء و نخيلها كونها موطن النخيل في المملكة ورفع سقف العوائد المادية للمزارع وذلك عبر تسويق تموره من خلال هذا المهرجان بأحدث الطرق التسويقية الحديثة لضمان الحصول على منتج ذي جودة عالية للمستهلك من خلال اللجنة المختصة بفحص المنتج وتصنيفه قبل دخوله السوق, ودفع العجلة السياحية للأحساء عبر البرامج والفعاليات المصاحبة للمهرجان, كما تشمل أهداف المهرجان رفع مستوى الثقافة لدى المزارعين بطرح منافسة علنية للمزارع والمنتج عبر مسابقة مُعلنة وتخصيص جوائز لهم وشهادات شكر والتعريف بفوائد التمور ومنتجاتها من خلال المحاضرات و الندوات وطبع الكتيبات وتوزيعها على الزوار وطلاب المدارس . وأوضح أن المهرجان من شأنه أن يدعم الأسر المنتجة من خلال مشاركتهم بالمنتجات اليدوية المصنعة من مكونات النخلة, وطرح فرص وظيفية لشباب الاحساء مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية في مساعدة الأسر المحتاجة مثل الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية. وأشار الملحم في ختام تصريح إلى أن المهرجان سيُسهم - بمشيئة الله - في إعطاء فرصة سانحة لشركات منتجات التمور لعرض منتجاتهم عبر بوابة هذا المهرجان وفرصة التعريف بأنواع التمور بالأحساء التي تتجاوز المائة صنف, وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل وخارج المملكة وذلك لتحقيق أقصى درجات الفائدة للمتسوقين من خلال حركة الشراء اليومية, والارتقاء بتمور الأحساء للوصول إلى التميز والمنافسة محليا ودوليا. //انتهى// 01:22 ت م فتح سريع