تغزل الحوثيون بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعد ايام من توجيه اتهامات للأخير بأنه هو من مول الجماعات الحوثية المسلحة التي باتت تتحكم في كثير من المدن والبلدات الشمالية في اليمن , حيث وصف الناطق باسم جماعة الحوثيين علي البخيتي الرئيس اليمني السابق والمتنحي عن الحكم بالرئيس الأكثر حصافة ودبلوماسية.. وقال علي البخيتي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بو ك " على كل حال فان الرئيس السابق صالح مهما اختلفنا معه أثبت أنه أكثر حصافة ودبلوماسية وسياسة من آل الأحمر وإخوان اليمن وادواتهم الاعلامية"... مشيراً الى انه (اي صالح) " فلم يتشفى فيهم كما تشفوا فيه بعد تفجير دار الرئاسة, ولم تصف وسائل اعلامه أحداً من أولاد الأحمر ب(الشيخ المخلوع) كما وصفوا صالح ب(الرئيس المخلوع), ولم تتندر قناة (اليمن اليوم) على عيال الأحمر كما تندرت قناة (سُهيل) عند الاطاحة بأقارب صالح". واضاف البخيتي " على العكس من كل ذلك فقد وجدت صحيفة (اليمن اليوم) خالية من أي خبر عن سقوط حوث والخمري وتفجير بيت الأحمر في اليوم التالي للأحداث الى الدرجة التي اعتقدت فيها أنه عدد قديم, وتأكدت من التاريخ أكثر من ثلاث مرات"... مؤكدا " عرفت لاحقاً أن توجيهات صدرت من الرئيس السابق الى كل وسائل الاعلام التابعة له وللمؤتمر بعدم الانجرار الى حملة السخرية والتشفي واعتماد الموضوعية في تغطيتهم للأحداث". وقال "فقط ومن باب الدفاع عن النفس ظهر صالح - في صورة نشرت له - وهو يحمل عدد من صحيفة (اليمن اليوم) فيه رد من (جليدان) على من يتهموهم بخيانة اولاد الأحمر بتوجيهات من صالح". واضاف " كله كوم و تغطية قناة سُهيل بالأمس كوم ثاني, حيث لا يزال هناك اصرار على وصف صالح بالرئيس (المخلوع) وآخر يقول (المقلوع), ويتهموه أنه من وجه مشايخ حاشد بخيانة بيت الأحمر على حد وصفهم يعني الرجل تارك لكم ومشفق عليكم وانتوا مصممين على استفزازه واستفزاز مُحبيه"... مختتما " غباء الإخوان السياسي لا نظير له على العموم (غباؤكم نعمة لنا فحافظوا عليه) نصيحة خصم سياسي". واتت تصريحات بعد ساعات من نشر موقع (ميدل ايست) أونلاين خبرا قالت فيه ان جماعة الاخوان المسلمين بدأوا بمغازلة الرئيس اليمني صالح. وقال كاتب يمني في مقالته التي نشرها موقع ميدل ايس تحت عنوان (إخوان اليمن يغازلون صالح بعد هزيمتهم على يد الحوثيين) ان تسليم منفذ عملية النهدين للجهات الأمنية بعد تخلي قبيلة حاشد عنهم يعكس رغبة الإخوان في الصلح مع صالح، والرئيس السابق يرفض. جنوب وطني برس