صبري علي (دبي) - تختتم مباريات الجولة ال17 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، بمواجهة تجمع فريقي النصر والإمارات، باستاد آل مكتوم في دبي، في الساعة السابعة إلا خمس دقائق مساء اليوم، وهي واحدة من المباريات المؤثرة في مسيرة الفريقين، سواء بالنسبة لأصحاب الأرض، في السعي للعودة إلى سباق مراكز المقدمة، أو بالنسبة للضيوف، في ظل رغبة استكمال مسيرة الابتعاد عن المراكز المتأخرة، وتأكيد الهروب من الهبوط بشكل رسمي، بعد القفزة التي حققها في الجولات السابقة وزادت ثقته في قدراته. يلعب النصر مباراة الليلة، وهو يملك 26 نقطة، لكنه لعب مباراة زائدة، حيث خاض لقاء الجولة ال 18 أمام بني ياس مبكرا، وحقق خلاله الفوز الثمين، لكنه خسر في الجولة ال 16 أمام الأهلي 1 - 3، وهو يحتل المركز السادس في جدول الترتيب مع بداية هذه الجولة، أما فريق الإمارات فهو يحتل المركز ال11 برصيد 15 نقطة، وذلك بعد أن حقق فوزاً غالياً جداً على الوحدة بهدفين لهدف في الجولة السابقة، وهو الذي يجعله في موقف أفضل الآن دون توتر زائد، على عكس ما كان عليه الحال في وقت سابق بعيداً عن «القلق». ويفكر الفريقان في تحقيق الفوز الذي يدعم المسيرة، وخاصة «العميد»، الذي يرفض العودة إلى النتائج السيئة التي تحققت في الفترة الأخيرة، وتسببت في تراجع الترتيب بشكل كبير، وهو ما يزيد من أهمية نقاط مباراة الليلة بالنسبة له، خاصة أن المباراة تقام على ملعبه وبين جماهيره، وأن الوصول إلى 29 نقطة، بالفوز في لقاء الليلة، سوف يزيد الدوافع في بقية المشوار في الدوري، بعد الخروج من البطولات المحلية الأخرى رسمياً، وقبل خوض مباريات بطولة الأندية الخليجية بعد أيام قليلة. ومن الطبيعي أن يلعب «الأزرق» ومدربه الصربي يوفانوفيتش بطريقة هجومية، بحثاً عن الفوز المطلوب، بينما يفكر البرازيلي كاميلي مدرب «الصقور» في اللعب بتحفظ أكبر، بحثاً عن نقطة تدعم مسيرة الابتعاد عن الخطر، وهو ما يمكن أن يرسم «سيناريو» المواجهة بين هجوم قوي من النصر ودفاع قوي مع اللعب على المرتدات من الإمارات، وهذه الطريقة تجعل النتيجة مفتوحة على كل الاحتمالات وفق قدرة كل فريق على تحقيق أهدافه، ووفق المستوى الذي يقدمه اللاعبون في الملعب، ومدى التوفيق في تنفيذ فكر المدربين. ويعتمد يوفانوفيتش في طريقته الهجومية على قدرات مهاجمه العائد من الإيقاف السنغالي إبراهيما توريه ومعه البرازيلي إيدير، ومن خلفهما حبيب الفردان وبريت هولمان، بينما تدعم عودة طارق أحمد القوة الدفاعية في الوسط مع البرازيلي ليما، بينما تمتلئ صفوف «الصقور» بلاعبي النصر القدامى في مقدمتهم الحارس «المخضرم» عبد الله موسى، ومعه قلب الدفاع بدر ياقوت والمدافع الأيمن مسعود حسن والمهاجم جمال إبراهيم إلى جانب وجود الحسن صالح شقيق الحسين صالح الذي انتقل إلى صفوف «العميد» في «الميركاتو الشتوي». طارق أحمد: تعلمت من خطئي ... المزيد الاتحاد الاماراتية