الناشط الحقوقي احمد الدياني يترشح لجائزة "رافتو" لحقوق الإنسان لعام 2014م وهذةالجائزة تعتبر ثاني اكبر جائزة دولية بعد جائزة نوبل . ياتي هذا الترشيح بعد المسيرة الحقوقية التي استمرت 3 سنوات في خدمه العدالة وحقوق الإنسان في الجنوب خاصة واليمن عامه تم ترشيحه من قبل منظمة مارتينا للعدالة للعلم لنيل جائزة "رافتو" لحقوق الإنسان لعام 2014 وهذه الجائزة تعتبر الجائزة العالمية الثانية في الترتيب بعد جائزة نوبل . الدياني الذي يعمل منذ العام 2011 في قضايا حقوقية متعددة شملت اختلافات متنوعة في مجالات كثيرة من أهم القضايا التي صب تركزيه عليها قضية الفتاة النرويجية "مارتينا" التي اتهمت بقتلها نجل رجل الأعمال شاهر عبد الحق وهيا قضيا أثارت جدل في أوساط الرأي العام النرويجي . تعددت المجالات الحقوقية لناشط احمد الدياني حيث تم تفويضه من قبل أسرة الصياد اليمني "قونص" بعد مقتلة بواسطة سفينة نرويجيه في العام 2011م في المياه الإقليمية اليمنية أسرة القتيل اليمني وجدت الأمل في الحقوقي بعد التواصل الذي تمت بينها وبينه لكون المفوض الرسمي من الأسرة و تحريك الدعوى القضائية في محاكم النرويج ضد الشركة المالكة للسفينة في الوقت الذي فشلت أو تقاعست الحكومة اليمنية عن هذا أو تعمدت في تمييع القضية الى جانب لأعمال حقوقيه واسعة مع منظمات نرويجيه ووسائل أعلام نرويجيه من أبرزها قضية الجنوب وصحيفة الأيام وقضية المعجلة وآخرها قضية المرقشي ومجزرة سناح بالضالع . والجدير بالذكر ان الدياني يعمل وبشكل متواصل مع الاخوة في حلف حضرموت وعلئ تواصل مع سعود الشنيني رئيس الدائرة الإعلامية للحلف و صالح مولى الدويله من اجل التواصل مع إدارة شركة النفط النرويجيه dno العاملة في غيل بايمين لكشف الممارسات التي تقوم بها والتلوث في المنطقة وتعاملها مع مافيا النفط في صنعاء واكد انه سيعمل على نشر كل هذه الممارسات في وسائل أعلام نرويجيه لتكوين ضغط راي عام ضد الشركه الام في النرويج . وقد اكد الدياني ان المجتمع الأوربي بداء يتعاطف مع القضية الجنوبية وبداء يلتمس أصوات الشارع الجنوبي في مطالبهم لنيل استقلالهم . شبوة برس