إلى شقيقي شاعر المذهب حسين العطار أبا علي بتقواك حارتْ الأوصاف أو في نَظمك الزهد والوداد الوافي شاعرَاً للمذهبِ إسْتفززت الشعراء حياءاً ونَسَجتَ بتقواك الدُرالصافي رَحِمَ الله بطناً أنجبتْ تاجاً ومفخرةً أثنتْ لِبهائِكَ الأحْداق من الأشرافِ كخيالٍ طافَ في وسنٍ سَما بلوغاً في عَصرٍ أكل السِمان من العجافِ أتيت في زمنٍ تلعثمَ بُلغاءَ الفصاحة ما عادَ ينفعُنا إسْهاباً مُرَ القوافي غازلتَ بُحورَالشِعرهَمساً بأرقِ لحنٍ وأُلبَستَ حُروفَ قافيتك تاج العِفافِ رَقَصَتْ كلماتكَ في الحَنايا وإنتشتْ قلوباً وترَنمَتْ الأماني بالشِغافِ تُغازلْ! بسحرٍ حلالٍ للقلب شافي تُعاتبْ. يعلوك التوَدُدَ والتصافي لَستَ هاجياً. بُعداً عن آلآم التجافي ولا مادِحاً فلاناً مُنتظراً شرَ الهُتافِ إلا في حب الرسول المُصطفى (ص) وعِترتهِ خير الأنام أطيب الأكناف مع تحيات جمال العطار دنيا الوطن