GMT 22:22 2014 الأربعاء 19 فبراير GMT 22:25 2014 الأربعاء 19 فبراير :آخر تحديث نيقوسيا: اعربت رئيسة الوزراء الدنماركية التي تلعب بلادها دورا رئيسيا في عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية، الاربعاء عن "تفاؤل حذر" حيال احترام المواعيد من قبل دمشق. وكانت هيلي ثورنينغ-شميت تتحدث خلال اجتماع مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس على متن الفرقاطة الدنماركية "اتش دي ام اس ايسبرن سناري" التي ترسو في مرفأ لارنكا (جنوبقبرص) وتشارك في عمليات نقل الاسلحة التي سيتم تدميرها خارج سوريا. وقالت "ما زلت متفائلة بحذر حيال احترام المهل (...) ولكن من المهم ان نمارس الضغط كي يحترم السوريون ما يتعلق بهم في الاتفاق". وفي 30 حزيران/يونيو 2014، يجب ان تكون سوريا قد دمرت جميع اسلحتها الكيميائية بموجب اتفاق وقع في ايلول/سبتمبر بين الولاياتالمتحدة وروسيا لتحاشي حصول ضربات جوية اميركية ردا على هجوم كيميائي اتهم النظام بشنه. وتعرضت دمشق لانتقادات لعدم احترامها مهل تسليم مخزونها من الاسلحة الكيميائية. وفي السادس من شباط/فبراير، حض مجلس الامن الدولي سوريا على "احترام تعهداتها" وتسريع نقل اسلحتها الكيميائية الى خارج سوريا. وستنقل سفن دنماركية ونروجية الاسلحة الكيميائية من مرفأ اللاذقية في سوريا الى مرفأ جويا تاورو الايطالي. ومن هناك ستنقل هذه الاسلحة الى سفينة تابعة للبحرية الاميركية مجهزة بمعدات لتدمير الاسلحة الكيميائية. واوضحت رئيسة الحكومة الدنماركية ان "الامر يتعلق باسلحة كيميائية استعملت لقتل الف شخص ولهذا السبب فان هذه المهمة بالغة الاهمية"، في اشارة الى الهجوم الذي وقع في 21 اب/اغسطس بالقرب من دمشق. ونفى النظام في حينه ان يكون استعمل اسلحة كيميائية. وشكرت رئيسة الحكومة الدنماركية ايضا لقبرص "مساعدتها الكبيرة" للدنماركيين في هذه المهمة. ايلاف