في حين حذرت وزارة الداخلية اليمنية من هجوم إرهابي قد يستهدف خلال الأيام القادمة مطار صنعاء الدولي، وجهت وزارة الخارجية البريطانية نصيحة لمواطنيها بعدم السفر إلى اليمن، فيما ارتفعت حصيلة قتلى المواجهات بين قوات الجيش وفصيل مسلح ينتمي للحراك الجنوبي في محافظة الضالع، جنوباليمن، إلى 12 قتيلا وأكثر من 20 جريحا، و14 جنديا مختطفا. ووجهت وزارة الداخلية الاجهزة الامنية، بتعزيز إجراءات الحماية لمطار صنعاء الدولي تحسبا لما وصفته بأعمال تخريبية قد تنفذها عناصر إرهابية. من جهتها وزارة الخارجية البريطانية رعاياها في اليمن بشدة لمغادرة البلاد مع «مواصلة الإرهابيين فرض تهديداتهم بمزيد من الهجمات»، وأشارت إلى وجود تهديد خطير جدًا يتمثل في الاختطافات التي يقوم بها «قبليون مسلحون» و»مجرمون إرهابيون» منذ بداية العام 2014م. وأضافت الخارجية في بيان لها: أن المجموعات الإرهابية تواصل استهداف الغربيين حيث تم اختطاف العديد منهم منذ بداية 2014م وحتى الآن. وقالت مخاطبةً رعاياها «إذا كنتم ستسافرون إلى اليمن متجاهلين نصيحتنا فإنه يجب عليكم الانتظار حتى يتم تقييم وضعكم الأمني وإعداد أنفسكم بعناية لأي تحركات في جميع أنحاء البلاد». على صعيد متصل، ارتفعت حصيلة قتلى المواجهات بين قوات الجيش وفصيل مسلح ينتمي للحراك الجنوبي في محافظة الضالع، جنوباليمن، إلى 12 قتيلا وأكثر من 20 جريحا، و14 جنديا مختطفا. وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني إن 7 جنود قتلوا بينهم ضابط، وأصيب 9 آخرون، في الاشتباكات التي وقعت بين مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي بالضالع، وقوات الجيش التابعة للواء 33 مدرع. ونقلت مصادر محلية قولها: إن 5 مواطنين قتلوا بينهم طفل، وأصيب 16 آخرون في الاشتباكات والقصف الذي قام به قوات الجيش على مناطق متفرقة في الضالع. صحيفة المدينة