عدن اف ام/عدن عدن- خاص- احمد الدماني شهدت عدن احتجاجات قوية بين أنصار الحراك الجنوبي وسلطات الأمن اليمني وانتشرت القوات الأمنية بمدينة عدن على كل المداخل بالمدينة لمنع احياء مليونية 12فبراير مليونية "الحسم" قامت قوات الامن بقمع المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة لدموع والرصاص الحي خلفت مع العملية القمعية التي أسمتها بعض منظمات المجتمع المدني والحقوقية بأنها طريقة همجية استخدمتها قوات الأمن على محتجون عزل تجمعوا من مختلف محافظات الجنوب ليثبتوا للعالم بان مخرجات حوار المهرولين إلى موفمبيك لا يعنيهم . استمر القمع لساعات طويلة مع أنصاب نقاط تفتيش في كل مداخل مدينة عدن لمنع كل الوافدين من المحافظات الجنوبية من التجمع والدخول الى ( ساحة الحرية) ساحة العروض خور مكسر واستخدمت لتفريق المحتجون كافة أنواع أساليب القمع. اللجنة الإعلامية لمليونية "الحسم" فصلت كل المواجهات الغير أخلاقية من قبل سلطات الأمن على الوافدين إلى المكان الذي تم إعلانه لإقامة الفعالية ساحة العروض,, وأكدت اللجنة الإعلامية ان قوات الامن المركزي والجيش ألمرابطه لساحة الفعالية قامت بطلاق النار والقنابل المسيلة لدموع اثنا تأدية الواصلين لساحة صلاة المغرب. وقالت اللجنة في بلاغ صدر عنها مساء الخميس :"أطلقت قوات الاحتلال اليمني النار على المتظاهرين الجنوبيين الذين استطاعوا الوصول إلى ساحة العروض وعندما همت الجموع بأداء صلاة المغرب باشرهم جنود الاحتلال بإطلاق كثيف للرصاص ومسيلات الدموع أصيب على أثرها مئات المواطنين بعمليات اختناق،." كما تطرقت بان هناك في المداخل الحدودية لمحافظة عدن حصلت اصتدامات بين الوافدين من المحافظات الجنوبية منها منطقة العلم المدخل الحدودي بين محافظة ابينوعدن وسقوط بعض الجرحى بعد أطلاق النار عليهم من قبل الأمن المرابط للنقطة ومنع كل الوافدين الوصول الى عدن والمشاركة في المليونية. ولم تخلوا نقطة الرابط المدخل الرئيسي بين لحجوعدن قامت الأمن بإطلاق النار على الوافدين من الضالع ويافع ولحج وقمعهم مستخدمة مسيلات الدموع والرصاص الحي وأكدت اللجنة الإعلامية لمليونية الحسم عن سقوط جرحى في نقطة الرباط وحالات إغماء تم نقلها إلى المستشفيات المطلة على مدخل المدينة. سلطات الأمن بعدن قامت بتعزيزات غير مسبقة وانتشر مكثف أغلقت كل المداخل المؤدية إلى مدينة خور مكسر وكثفت حملات القمع على كل الإحياء مستعرضة كل عضلاته على مسيرات ومتظاهرين عزل اقسموا على دخولهم ساحة الحرية التي سقط فيها 18 شهيد وأكثر من 56 جريح قبل عام من يومنا هذا. منظمات حقوقية تصف القمع الذي يتعرض له أنصار الحراك الجنوبي بأسلوب همجي يتم فيه إزهاق أروح أصوات تعالىت لاستعادة دولتهم ورفضهم لما يسمونه مخرجات حوار موفمبيك,, محملة القيادة العسكرية والأمنية ومحافظ عدن كل المسئولية عن القمع الهمجي المستخدم من قبل الآمن المركزي والجيش. مصادر طبية أكدت عن استقبلت شهيد اسمه "علي كولومبو" متأثر بطلقة دشكاء وعشرات الحالات المختنقة جراء القنابل المسيلة لدموع وحالات أخرى تم إصابتها برصاص الحي إثناء القمع في ساحة العروض ومداخل مدينة المنصورة وكريتر. عدن اف ام