يقولون ان الصحافه هي مدفعية العقل وكم كانت صحيفة عدن الغد مدفعيه تطلق قذائفها بأقوى من طلقات مدافع المدعو ضبعان والمدعو وحيد رشيد وكل من هم على شاكلتهما من قوات عُصبه الاحتلال القبلي اليمني وكم هزت تلك القذائف مضاجع الجبناء والخبثاء من عصابات صنعاء المتنفذة والمصرة على ارتكاب الحماقات وأنواع الجرائم في حق ابناء شعب الجنوب عصابات قبليه لازالت تعيش في مجمعات العصور البدائية بل و ما قبل التاريخ والتي لا هم لها إلا القتل ولعق دماء الابرياء هنا اهتز عرش الرئيس منصور ليستكمل مابداء به عرش الرئيس المخلوع صالح وبنفس المنهاج وبنفس الاسلوب وبنفس الطريقة التي تم بها الاعتداء على صحيفة الايام وهاهو اليوم يتم الاعتداء على صحيفة عدن الغد وبأمر من الرئيس هادي نفسه حين امر بإغلاق صحيفة عدن الغد بهدف تكميم الافواه التي تنطلق احرف كلماتها بطلقات مرعبه هزت عرش عُصبه الاحتلال وجعلت من حبر اسطرها نارا مستعرة تشتعل في مضاجع الجبناء والخبثاء من عصابات الاحتلال وبتوجيهات الرئيس منصور امر المدعو الأخواني وحيد رشيد تنفيذ ذلك الامر وعلى عجل و اصدر اوامره التعسفية المعتادة في حق ابناء الجنوب بإغلاق الصحيفة قسرا مع ممارسه كل اساليب العنف والبلطجة في حق رئيس تحريرها فتحي بن لزرق والضرب بيد من حديد وباستخدام القوه المفرطة في الاعتداء السافر على كل من يقف مناصرا لصحيفة عدن الغد هنيئا لما حققته صحيفة عدن الغد من انتصارات واسعة حين عملت على لعب الدور البارز في توجيه الجماهير الجنوبية وإنماء وعيها لتفهم محتوى قضيتها ( القضية الجنوبية )لتساهم وبشكل واسع في تحقيق قرارها(الاستقلال وفك الارتباط) متحاشية لعب الدور الذي تمارسه صحف النفاق والتجارة وأقلام السمسرة في اسواق الخساسه والرذالة والتي لا تعمل إلا على تضليل الجماهير والرأي العام مع تزييف الحقائق بل وإخفائها وتغييبها عن وعي الجماهير وكذلك المغالطة والمزايدة عند عرضها وكثير من تلك الصحف الوضعيه والوضيعة التي لا هم لها إلا تمجيد الفرد الفاشل في اداره شؤون الخلق وقد يصل بها التمجيد احيانا الى الحد الذي لا يطاق تقبله ويقولون خير الخلف هو خير السلف لقد كانت صحيفة الايام هي السلف الوطني والذي ابت ان لا تكون إلا صحيفة وطنية جنوبية بامتياز ليتم الاعتداء عليها وإغلاقها مع سبق الاصرار والترصد ولكنها انجبت خير خلف لها (صحيفة عدن الغد) لتدخل في وسط الزحام المليئ بالنفاق والمنافقين ولكنها دخلت بقوه الشباب لتواصل صمودها في وجه بلاطجة ومليشيات السلطة الرابعة لتثبت للعالم ان في الجنوب العربي شعب يكافح لأجل الانتصار لقضيته وهاهي عدن الغد تحملت على عاتقها وصيه امها صحيفة الايام لتكون وريثه شرعيا لوصايا الام وباسم الجماهير الجنوبيه وكم كانت الاقلام المستنيره الثوريه تمارس مهمتها الصعبة في صحيفة عدن الغد وسط ظروف تكتنفها المتاعب لتكون صحيفة عدن الغد الركيزة التي يتم الاعتماد عليها في قول الحقيقة والمصداقية وبأكثر من غيرها عند نقل الخبر مع العلم ان كل اقلام صحيفة عدن الغد تمارس قول الصدق في كشف ما يلحق المجتمع الجنوبي من ضرر لممارسات صلفه وسخيفة يمارسها أساطين الفساد من عُصبة الاحتلال واني اتشرف بان يكون لي شرف الكتابة والافتخار بشرف الانتماء لصحيفة عدن الغد ولكتابها ومنهم الاستاذ احمد عمر بن فريد والاستاد نجيب اليابلي وغيرهم من حاملي مشعل التحرير بأقلامهم الذين جعلوا من احبار اقلامهم سيول جارفة لكل السلوكيات الخسيسة و لن اجعل من احرف قلمي الشريف إلا طلقات مدفعيه تقصف كل السلوكيات المشينة والهابطة لمرتكبي الحماقات العمياء مع رفضي القاطع لتطبيل المنافقين الذين يشحذون اقلامهم الواهية في نشر افكارهم الملخبطة العفنة وتزييف الحقائق وهم يمارسون تطهير نجاسه ضمائرهم بنجاسة فسادهم . رفضت صحيفة عدن الغد ممارسه الفساد الفكري والابتزاز المالي وتهديد ووعيد بلاطجة عُصبه صنعاء و ابت ان لا تكون إلا مجهرا للإبداع وكشف فضائح سلوكيات المتنفذين في سلطة الاحتلال وان لا تكون إلا حجة لدحض مؤامرات عُصبه الاحتلال والإصرار على فضحها وفضح مروجوها من شياطين الفساد الاقتصادي والسياسي وممارسه الدعارة الثقافيه وإشهار مايروجوه من الامل الكاذب الذي يحاولون ارغام شعب الجنوب على الانتظار لتقبله . فسده والفساد فرع من اصلهم وحوش والوحوش تربت في ما بينهم هذه فطرتهم التي ربوا عليها ولكن لن يكون مصيرهم إلا مزبلة التاريخ وان كل ما ادعوا الانتصار على شعب الجنوب بصلفهم وعجرفتهم ليس إلا دليل على انهزامهم وانكسارهم امام شعب الجنوب وثورته العارمة ولكن في الحقيقة ان المنتصر هو شعب الجنوب الذي حمل صحيفة عدن الغد وساما على صدره و اما شياطين الفساد حين يزداد غيظهم وأمثالهم فلن يموتوا إلا بغيظهم فصدق الله العظيم القائل( وقل موتوا بغيظكم ) انتصرت صحيفة عدن الغد وانهزمت عُصبه الاحتلال صالح سعيد وبران عدن اف ام