– موقع الناشر ناشد أسرى الجيش اليمني الموجودين بقبضة رجالات حلف قبائل حضرموت منذ أكثر من شهرين رئيس الجمهورية بتحقيق ما وعد به أبناء حضرموت والتفاوض مع الحلف الإطلاق سراحهم بأقصى سرعة بعد مضي أكثر من شهرين من أسرهم دون أي تفاعل مع قضيتهم من قياداتهم في وزارة الدفاع أو وحداتهم لإنهاء أسرهم. وقال الأسرى في زيارة صحفية لهم بمكان تواجدهم في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت أنهم منذ أسرهم لم تسأل عليهم أي جهة ولم يتم التواصل بشأنهم بالرغم من زيارة وزير الدفاع للمحافظة و إلى الوحدات العسكرية التي ينتمون إليها والمرابطة في المنطقة وأنهم لم يتفاجؤوا بذلك كونهم يعلمون أن الحكومة لايهمها سوى المصالح الشخصية على حد قولهم. وأكدوا أنهم بحالة ممتازة وأن قيادة الحلف ورجالاته قائمون على رعايتهم وتقديم كل ما يحتاجون إليهم من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وحتى العلاج الكامل وهم بصحة كاملة وسمحوا لهم بالتواصل مع عائلاتهم و إبلاغها بأسرهم. وكان الجنود الأسرى ممن شاركوا في الهجمات التي شنها الجيش ضد رجال حلف القبائل الذين يطالبون الدولة بتحقيق جملة من المطالب الحقوقية اعترفت بها الدولة دون تحقيقها حتى اللحظة بالرغم من مفاوضات وفود حكومية بآت بالفشل وتم خلال تلك المعارك أسر ما يقارب اثنى عشراً جندياً تتراوح رتبهم بين جندي ونقيب. وقالوا خلال المقابلة: (نحن نطلب من الاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كونه المسؤول الأول الان في الدولة في ظل هذه المرحلة الانتقالية و أن ينفذ مطالب أبناء حضرموت بما انه وعد أهل حضرموت بان مطالبهم ستنفذ فنرجو من الأخ المشير أن يبادر بتنفيذ ما وعد به ونناشد الحكومة الانتقالية أن لا تماطل كما نناشد آبائنا العلماء و المشايخ و الاعيان و القبائل أن يلتموا بكلمة واحدة وصف واحد لحل هذه القضية وجعل لها الأولوية وتنفيذ مطالب أهل حضرموت وعدم المماطلة و الوعد الكاذب وإطالة مدة هذا القتال من فترة الى اخرى ومن اسبوع الى اخر وارسال لجنة تلو لجنة وكلام طويل لما من شأنه زيادة أراقة الدماء و الاستفادة من الأخطاء السابقة وتحاشيها مثلما حدث في صعدة وغيرها تصبح كارثة لا نحمد عقباها نحن كيمنيين من أبناء بلاد واحدة ووطن واحد وتجنب سفك الدماء بين الأخ و أخوه من المسلمين فهو لا يجوز ومحرم شرعاً فحرمه رب العالمين و ديننا و رسولنا الكريم فعلاما نتقاتل على قليل من النفط هل النفط هذا أغلي من دم الإنسان؟ ولماذا لا تحل هذه لمشكلة وتتحمل الدولة مسؤولية رعاياها وتخدم وأبنائها وطنها وتجلب الأمن و الإستقرار و العيش الهنئ و السعادة لأبناء وطنها هذا ما نرجوه من الدولة ونحن نحمل علمائنا ان لا يخافوا في الله لومة لائم وأن يقولوا كلمة الحق لسرعة حلحلة القضية وفك عقدها فهم من ابناء الوطن ومن حقهم المطالبة بحقوقهم ومن واجب الدولة تلبيتها فالكل مواطن على الدولة حقوق وواجبات. ونحن نشكر السيخ عمرو على ما قدمه لنا والسماح لنا بالاتصال بعائلاتنا ونحن الان بين أبائنا و اخواننا وليس في انفسنا أي خوف أو قلق ولا توجد بيننا اصابات ويوفر لنا كل شيء ولا نقص و التغذية كاملة و العناية طيبة حتى لو اصيب احدنا بصداع يوفر لنا الدواء المناسب لم يقصر الشيخ في أي شيئ ونمتن له بعد الله عز وجل على حياتنا على ما قدمه لنا وخدمتنا خلال فترة أسرنا لديهم ونشكر قبيلة الحموم كامل على حسن الاستضافة فردا فردا أما بالنسبة لوحداتنا عند علمها بأسرنا لم نلقى منها أي تجاوب ولزمت الصمت فلم نسمع منهم أي كلمة وكنا نعتقد أنهم لم يعلموا بالحادثة حتى اتصلنا بأنفسنا بزملاء لنا داخل وحداتنا وأبلغناهم تفاجئنا بالسكوت و التغاضي عنا ونحن جميعنا من وحدة واحدة التابعة لحماية المنشآت النفطية وهذا لم نتفاجئ به لأننا نعرف حكومتنا من زمان ما يهمهم المصالح الشخصية ونسأل الله العافية و أن يسلم الجميع من كل مكروه. كما نشكركم كل الشكر و التقدير و الاحترام على هذه الزيارة من قبلكم لأنها زيارة بالنسبة لنا هامة و ان شاء الله نستفيد منها بإيصال من خلالكم رسالتنا الى من يهمه أمرنا في الجهات العليا و الجهات المتنفذة وكل من له مصلحة في اطلاق سراحنا). الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم