د. عبد العزيز حسين الصويغ - الخبر: (مبيعات "بنتلي" ترتفع بمقدار الثلث).. منها زيادة بمنطقة الشرق الأوسط وصلت نسبتها إلى 47.9%. - المصدر: مجلة فوربس www.forbesarabia.com/read.php?story=728 = التعليق: لا أدري، ولكن أتساءل: هل لهدايا الأمير الوليد بن طلال لهذا النوع من السيارات علاقة بهذه الزيادة؟! *** - الخبر: يتمثل في سؤال طرحه صديق الفيس بوك "حمد الملحم" على أصدقاء صفحته، سأل فيه، أيهما تختار: 1- العتاب ثم الرحيل.. 2- أم الرحيل دون عتاب؟!. = أما التعليق فقد تمثَّل في ردِّي على السؤال قلت فيه: "أحلى إجابة على السؤال.. تناولها معالي الوزير الشاعر الإنسان غازي القصيبي - رحمه الله - في قصيدته الشهيرة: "رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة" التي قال فيها: أزف الفراق فهل أودّع صامتًا أم أنت مُصغِ للعتابِ فأعتب هيهات ما أحيا العتاب مودة تغتال أو صد الصدود تقرب يا سيدي! في القلب جرح مثقل بالحب يلمسه الحنين فيسكب يا سيدي! والظلم غير محبب أما وقد أرضاك فهو محبب *** - الخبر: بعد اعترافها أنها تزوجت من زميلها الفنان شفهيًا، بناء على طلبه منها وثقة في أخلاقه، تقول الفنانة: إن زميلها الفنان عرض عليها التنازل عن بلاغ ضده في النيابة مقابل مبلغ مالي كبير.. لكنها رفضت، وقالت: "الشرف أغلى حاجة عندي"؟! = والتعليق: أضعه علي لسان الفنان المصري القدير توفيق الدقن الذي له أقوال (افيهات) شهيرة، مثل: "همبكة"، "ألو يا أمم"، "استر ياللي بتستر"، "يا آه يا آه"، و"صلاة النبي أحسن". أما التعليق أو الإفيه المناسب لهذا الخبر فهو قولته المشهورة: "أحلى من الشرف ما فيش"؟! *** - الخبر الأخير، هو في مقال للزميل الكاتب "محمد الساعد" بعنوان: (حزب «المتحرشين» في السعودية).. يتحدث فيه الكاتب عن تعامل السعوديين مع قضية التحرش. ففي الوقت الذي نملأ العالم كله بضجيج فضيلتنا ورجولتنا، وتكريمنا للنساء، فالمرأة هي «الدرة» و«الملكة» نجد أن هناك جماعات تحارب وتقاتل وتدافع عن حق المتحرشين جنسيًا!! - المصدر صحيفة الحياة: http://alhayat.com/Opinion/Mohammed-Al-Saed/772045 via @alhayat_op = وتعليقي هو أن المقال جميل ومُعبِّر عن قضية التحرش والمتحرشين، ويعكس مدى أهميته وجدية ما تضمنه تعليق القارئ المدعو أو المدعوة "رعد الشمري" على المقال.. والذي يُظهر العقلية التي تحدّث عنها الكاتب، ويُؤكِّد مدى الحاجة إلى قانون رادع للتحرش في بلادنا.. لذا أوافق على ما يقوله الكاتب الأستاذ محمد الساعد «نحن في حاجة ماسة إلى استصدار قانون رادع لهؤلاء المجرمين ومن يُدافع عنهم، وإلا سيأتي اليوم الذي نرى فيه المتحرشين مثل المثليين في الغرب، لا يُطالبون بعدم تجريمهم فقط، بل بتشريع ما يفعلونه، وتحويله إلى حق مكتسب، بسبب «أجندة» المدافعين عنهم في حقنا وحق مستقبلنا». * نافذة صغيرة: (لكي تفهم الخبر لابد أن تبحث عن ما وراء الخبر.. فآفة الأخبار رواتها..!).. عبدالعزيز الصويغ. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain صحيفة المدينة