القاهرة (الاتحاد، وكالات) - تعهد المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة المصرية الجديدة بفرض الأمن والالتزام بالحفاظ على حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب موجها تحية لشهداء الشرطة وجدد التزامه بمراعاة أسر الشهداء والمصابين وأوضح أن مصر تخوض معركة الإرهاب لمصلحة المنطقة العربية بالكامل وقال إن الدولة تعمل على دعم كل ما يسهم على نشر التسامح، مجددا تأكيده على دور الأزهر الشريف والكنيسة فى مواجهة الإرهاب. وأضاف فى كلمة للشعب، هو يتولى مسؤوليته بعد تكليفه من رئيس الجمهورية بتحمل الأمانة، أن الامتداد العمرانى ومشروع قناة السويس والمشروعات التنموية من أهم أولويات الحكومة، وإنه لابد من الاهتمام بالتعليم والارتقاء به لأن إعداد الأيدي العاملة يساهم في البناء. وكان محلب استهل خطابه بالقول إن « البعض ينظر لهذه المرحلة باليأس ولكنها مرحلة البدء في مستقبل أفضل»، مضيفا انه يدرك أن المسؤولية كبيرة والتحديات أكبر»، لافتا إلى إنه سيتم تحدي الصعاب للوصول لبر الأمان بالمصالحة والشفافية والوضوح والعمل من أجل تحقيق أهداف ثورتي 25 و30 يونيو. وأضاف أنه سيتم استكمال خارطة الطريق وأن الحكومة تدعو كافة أبناء الشعب للإسهام في بناء الوطن.وأكد رئيس الوزراء المصري الجديد التزام الحكومة بالاهتمام بالمشروعات التنموية الكبرى وتوفير مناخ سياسي ديمقراطي ولفت إلى أن الحكومة لديها تحد كبير ولكنها تثق بالله وإرادة الشعب التي لا تنكسر، مؤكدا على أن الحكومة لن تتستر على فاسد أو مرتش ووجه التحية والشكر لزملائه الذين أدوا واجبهم الوطني في ظروف صعبة، ووجه الشكر للدكتور حازم الببلاوي رئيس الحكومة السابق قائلا: «تعلمت منه الكثير». وناشد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصريين الوطنية والضمير الحي، مؤكدا إنه حان وقت العمل والانتاج لا صوت يعلو الآن فوق صوت البناء والتنمية. ودعا لوقف أي نوع من الاعتصامات والاحتجاجات والإضرابات.وتعهد محلب بأن الحكومة «ستصل إلى حل عاجل يرضي جميع الأطراف» في تلك الاحتجاجات، بعد «رفعها عن طريق ممثلين حتى لا يتوقف العمل». وطالب كل من لديه مطالب ان يرفعها له وسيتم إيجاد حل فوري وسريع له. والإضرابات العمالية من أهم التحديات التي تواجه حكومة محلب، وهي إرث ثقيل من سلفه حازم الببلاوي، الذي تم تعيينه بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي على يد الجيش. الاتحاد الاماراتية