بيروت (الاتحاد) - يتهافت شباب لبناني على «رقص الشارع» والشهير ب «البريك دانس»، فالساحة ملتقاهم حيث يتحدى بعضهم بعضاً في أداء حركات توصف بالصعبة كونها تناقض قوانين الجاذبية الأرضية، ويرون في رقصهم على الملأ في الشوارع وأمام أنظار المارة تفجيراً لطاقاتهم، تعبيراً عن ذواتهم، وهم يريدون أن يحترم ذوقهم، وأن يلاقوا التشجيع على ما يحبون ممارسته بعيداً عن الانتقادات والنظرات المستهزئة، والاتجاهات المتحفظة على هذا النوع من الرقص الغربي. حركة إيقاع الرقص البهلواني أو كما يسمى ال «بريك دانس» ظاهرة، تتمثل في مجموعة من الشباب يؤدونه بطريقة متقطعة وبهلوانية، لتنتشر بين فئات متنوعة من الفتية. ولم تكن يوماً حصراً على الذكور، بل شملت كل الفئات بنات وأطفالاً يرقصون إلى حد الانهيار من الإرهاق. إلى ذلك، يتحدث المدرّب رامي قاسم عن هذا النوع من الرقص، الذي ابتدعه النجم العالمي جيمس براون عام 1969، وسرعان ما بدأ ينتشر في الولايات المتحدة والشوارع حتى أصبح كل شخص يظهر أفضل ما لديه. ويقول «سمي هذا النوع من الرقص بهذا الاسم لأن الإيقاع في موسيقاه اسمه البريك، الذي هو رقص في الشوارع، أي الهيب هوب». ويشير إلى أن البعض يراه رياضة مأخوذة من لعبة الجمباز نسبة إلى الرقص على اليدين والقدمين لأداء بعض الانزلاقات على الأرجل، كالتي كان يؤديها مايكل جاكسون بأغانيه، وكان وقتها يعتمد على الحركات الجسدية، التي توهم المشاهد بأنه يرقص كآلة تتحرك ببطء. والبعض الآخر يراها حركات إيمائية لرسم لوحات بهلوانية. ويؤكد قاسم أن هذا النوع من الرقص هو دائم التطور، بحركاته اللولبية مثال اللف على الرأس والجسد والشقلبة في الهواء والانزلاقات على الظهر، مشيراً إلى أنه يمكن أن تؤدى الرقصات بشكل جماعي أو فردي، وفقاً للمساحة وسعة المكان. ... المزيد الاتحاد الاماراتية