هذا المجال كان هو الفن حين أسس أول مهرجان سينمائي أهلي باسم أوسكار السينما المصرية علي مدي أكثر من30 عاما ليقدم الجوائز علي الأفلام الفائزة خلال-- العام من خلال لجنة تضم معظم فروع السينما والأهم هو هذه الجوائز والتكريمات التي كان يقدمها لأوائل فنانينا,فكنا نشهد ابنه المنتج والمخرج الكبير حلمي رفلة وإبنة زوزو ماضي إيفون ماضي وغيرهم من أوائل من شاركوا في الفن المصري ولم يكن من نصيبهم أن يكرمهم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. إلي جانب تكريم أوائل رواد السينما المصرية.. كان هناك أيضا أوسكار الأغنية خاصة بعد انتشار الأغاني المصورة وكان هذا المهرجان أو لنقل بدايته منذ أكثر من10 سنوات ليشارك فيه أيضا كبار الملحنين والموسيقيين. قد لا يذكره القارئ ولكن لا أظن أن هناك فنانا مصريا لا يعرفه.. انه د.عبد المنعم سعد الذي شاهدت كل احتفالاته بالسينما المصرية ومعظم احتفالاته بالأغنية المصورة. جمع في أوسكار السينما المصرية جيل الآباء والابناء وأيضا جيل الأجداد وجيل الأحفاد لنشهد هذا الحدث الكبير الذي كان له الفضل في جمعه في حفل واحد ومكان واحد ليذكرنا ببدايات السينما وأيضا أحدث ما أنتجت. واشهد بداياته هو شخصيا مع الراحل الكبير المخرج محمد كريم من أوائل مخرجي السينما المصرية عندما عاونه في إعداد رسالته للدكتوراة في مجال السينما. اللهم ارحمه لما قدم لهذا البلد.