الاثنين 10 مارس 2014 12:22 مساءً في شبوة سماء الرياضة مظلمة وشمسها غائبة وبدرها مختفي وطعمها مرّ وحالها لاينهضم والحديث عن مواجعها لاينتهي فمواجعها والآمها كبحر لا شاطئ له كيف لا وهي منذ زمن لم تعرف الأفراح ولا الاحتفال وكرنفالات البهجة والسرور فيها محظورة ورايات الفرح منكسه بل ممزقه أشلاء ويعم شوارعها البؤس والحزن والاسئ جرى واقعها المرير المتدني من سيء إلى أسوأ في شبوة الشباب بطموح يحلمون والكبار «القيادات المتهرئة»بغباء يحطمون تلك الأحلام يقطعونها ويمزقونها أشلاء دون حسيب أو رقيب دون ادني عقاب مما أمن لهم حرية التنقل والتجول بكل ثقة وفرعنه في مدن فسادهم والتمادي في ارتكاب حماقاتهم وتكرار أخطائهم مما جعل رياضتنا تغرق في بحور المآسي. ×انا هنا ليس بصدد الحديث عن كل مآسي رياضه شبوة وحصرها كاملاً مأساة مأساة لان الحديث عن هذا لن يتحمله ملف والأقلام ستجف وحبرها سينفذ ولن نصل حتى للمنتصف فيها والتنقيب عنها ولكن سأطلق قلمي المتواضع والمبتدئ لكي يتكلف ويتحمل عناء ومتاعب الخوض في آخر فصل ومشهد تم عرضه من مسرحيه «مآسي الرياضة الشبوانية» التي تعرض فيه ممثل وسفير شبوة وفارسها الأول«نادي التضامن» وأبنائه لحاله اغتيال عندما تم اغتيال وقتل حلمهم المشروع«التأهل لدوري الثانية» الذي أصبح بمجهوداتهم حقيقة إلا انه وبخيانة من داخل أركان بيت النمور «وبخطأ ساذج» سلبت الفرحة وطار طيف التأهل بدون رجعه ليُجبر التضامن على العيش في عتمه دوري الثالثة. ×حقيقة لم أود الحديث عن الماسآة والجريمة التي تعرض لها التضامن إلا ان هناك شي ما أجبرني على ان اقرع باب الحديث عن هذا وهو المحور الحقيقي للكلام هنا فبعد ان حدث ماحدث لتضامن وتعالت الأصوات الغاضبة لما حدث والمطالبة بمحاسبه كل المتسببين في اغتيال حلم التضامن وسلب فرحه أبناءه ظهر هناك من يؤكد بأنه سيتم تشكيل لجنه من قبل محافظ المحافظة باحاج للتحقيق فيما تعرض له التضامن من مؤامرة قذرة وجريمة بشعة وكشف الأقنعة عن المتورطين فيها ومحاسبتهم مما جعل الشارع الرياضي الشبواني يتعشم خيراً في ذلك ممنياً النفس لعلها ان تكون بداية النهاية لعهد التخبط والعشوائية والفساد والبؤس الرياضي وبداية الانطلاقة لفتح وكتابه صفحه رياضيه جديدة يملؤها النجاح وتضئ سماها الأفراح ونجني ثمارها ولو بعد حين فتنتظرنا بفارغ الصبر ولادة تلك اللجنة إلا انه وللأسف ذهب انتظارنا سدى وماتت للجنة المزمع تشكيلها في المهد ليتضح ان مصادر من بهرره وحديث عن هذه اللجنة ماهي إلا عبارة عن جرعات مهدئه من اجل تهدئه وامتصاص غضب الشارع الرياضي! فبعد ان اتضح ان اللجنة «فشنك»وهي مجرد كذبه من تأويل الفاسدين العابثين برياضه شبوة.. أتسأل وكلي حيرة وبحال متعجب من ضبابيه المشهد لماذا لا تكون لجنه التحقيق حقيقية وفعليه....?ولماذا كل هذا التساهل من قبل قيادته السلطة المحلية بالمحافظة وعدم المبالاة والاهتمام بالقضية ومتابعتها?وماذا ستجني السلطة المحلية بالمحافظة ممثله بالأخ المحافظ باحاج من صمتها المريب وتغاضيها الغريب عن هذه الواقعة....? ×أخيرا..بما ان حال رياضتنا يسير في نفق التدهور والجهات المسئولة تنظر بعين باردة ورضاء مطلق لمايحدث للرياضة والرياضيين بالمحافظة يجب علينا نحن الرياضيين في المحافظة ان نخرج عن دائرة الصمت ونتخذ من خطوة الإخوة «الشرفاء» في محافظه أبين نموذجاً ومثال نقتدي به ونعقد الهمم على التنظيم والخروج بمظاهرات رياضيه من اجل إصلاح الاعوجاج الذي تعاني من رياضتنا واجتثاث الفاسدين ..فالحراك الرياضي بات مطلوب أكثر من إي وقت مضى لإنقاذ مايمكن إنقاذه ومن اجل ان لا تأول رياضتنا إلى أسوأ مما هي فيه الآن من وضع مخزي فقد كفاها مرمطه بسمعتها وشرفها. عدن الغد