القاهرة.عدن اوبزيرفر.خاص ناشد المركز الجنوبي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب العربي وخارجه وكذلك الجميعيات الخيرية ورجال الاعمال ومنظمة اليونيسيف وكافة منظمات الاممالمتحدة الوقوف بجانب طلاب مدرسة سناح وتقديم العون لهم وكذل الضغط على نظام صنعاء للقيام بدوره الحكومي والانساني والاخلاقي والسماح لكافة المنظمات وفريق منظمة اليونيسيف من النزول الى مدرسة سناح لتقديم العون لهم وتسهيل مهام هذه الفرق الايوائية والتي تقدم خدمات وتصلح ما يخربة نظام صنعاء ، مدرسة سناح في محافظة الضالع الجنوبية تعرضت في 27 ديسمبر 1013م لقصف مدفعي من دبابات اللواء 33 مدرع التابع لنظام صنعاء والمتواجد في محافظة الضالع ، تم هذا القصف الهمجي للمدرسة على روؤس اهل منطقة سناح المتواجدين في المدرسة بغرض عزاء الشهيد فهمي محمد قاسم ،استشهد على هذا الحادث الاجرامي والغير اخلاقي نحو 14 وجرح حوالي 30 بينهم اطفال في مقدمتهم الطفل منصر فارس صالح الذي لا يتجاوز الخامسه من عمره ، تهدمت مدرسة سناح بمدافع نظام صنعاء على روؤس ابناء واخوان تلاميذ هذه المدرسة ، واصبح هولاء التلاميذ يفترشون العراء لينالوا حقهم في التعليم ، الى جانب الضرر النفسي الذي لحق بهم لفقدهم ابائهم وبعض زملائهم جراء هذا القصف البربري من قبل اسلحة النظام الفتاكة على مدرستهم الامنه ، اليس من حق هولاء التلاميذ العيش بحرية وامن وكرامه ، اليس النظام هو المسوؤل عن توفير ذلك لهم وبدلا ان يهديهم الورور يهديهم قذائف الدبابات التي لا تستخدم الا في اعتى الحروب ، اليس من حق هولاء التلاميذ الحصول على التعليم الامن اسواة ببقية التلاميذ في اليمن وبقية المدارس في مختلف بقاع الارض ، لم يقدم لهم نظام صنعاء العون على ذلك كهدف من اهدافه تقديم الخدمات للتلاميذ كفلتة كل الوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية ، ولكن لانهم في الضالع مهد الحرية والكرامة والكبرياء هدمت مدرستهم على روؤس ابائهم بفعل سلاع النظام الذي يستهدف ابناء الجنوب بشكل عام منذ اجتياح الجنوب عام 1994م ، وبعد هذا القصف على مدرسة سناح لم يقوم النظام بدوره في اعادة اصلاح ما خربته مدفعيته باعادة ترميم المدرسة وتوفير المستلزمات الدراسية للتلاميذ لينالو حقهم في التعليم ، وكذلك تم منع المنظمات الانسانية وفريق منظمة اليونيسيف من قبل سلطات نظام صنعاء من الوصول الى مكان مدرسة سناح لتقديم الخدمات الايوائية ، حيث ترك امر هواء التلاميذ للقدر ، فاتخذوا من الارض مدرسة لهم لمواصلة تعليمهم كحق من حقوقهم في التعلم والتنشئة الصالحة . مرة اخرى المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب العربي وخارجه وكذلك الجميعيات الخيرية ورجال الاعمال والمنظمات العربية والاقليمية ومنظمة اليونيسيف المعنية بالامر بالدرجة الاولى وكافة منظمات الاممالمتحدة الوقوف بجانب طلاب مدرسة سناع وتقديم العون لهم وكذل الضغط على نظام صنعاء للقيام بدوره الحكومي والانساني والاخلاقي والسماح لكافة المنظمات وفريق منظمة اليونيسيف من النزول الى مدرسة سناح لتقديم العونلهولاء التلاميذ وتسهيل مهام هذه الفرق الايوائية والتي تقدم خدمات وتصلح ما يخربة نظام صنعاء ، ولمعرفة المزيد عن الموضوع التواصل مع مدير المخيم عبدالله ناجي قايد ورئيس اللجنة الاشرافية طارق محسن علي 00967/772811849 والله ولي الهداية والتوفيق . د/ احمد قاسم محسن عدن اوبزيرفر