الأربعاء 12 مارس 2014 03:36 مساءً عدن((عدن الغد))خاص: في كواليس ما حل في أروقة المفوضية الكشفية قبل أيام ، والذي كان نتاجه قرار تعسفي من قبل وزير الشبابوالرياضة تجاه المفوض العام " مشعل الداعري" .. حالة من العجب تتجلى في إصرار من يصنعون القرار بان الشخصية " الجنوبية" لها مسار خاص ومساحة ضيقة يمنع عليه فيها التمادي ولو تحت منظومة القانون واللوائح ،وان اي صوت مرفوع يتعارض مع مصلحة اي مسئول " شمالي" سيكون لها ردة فعل قوية تقطع اي صلة لذلك الجنوبي مع موقع ، ولو من خلال مؤامرات ودسائس تدبر بليل مع بعض المحسوبين أصحاب النعرات الذي يتبرؤون من كل شي لنيل رضى الوزير وما يبعث به ويدره عليهم ، مادام هناك مساحة كافية لذلك.مشعل الداعري " المفوض المنتخب" بأصوله الجنوبية ، وجد نفسه في غابة وحوش لا ينظرون إلا الى اتجاه وحدي طبعا ليس له علاقة بالمصلحة العامة وهنا مصلحة الكشافة ، حتى وان ظهروا هنا وهناك وعبر الفضائيات للإنشاد بما ليس له علاقة بالحقائق مادام هناك سيناريو اعد له بحنكة وجهنمية للإطاحة بالرجل الذي جاء من الانتخابات .الخطة الجهنمية التي أراد بها الوزير إخفاء فضائحة وعلى مرئ من الدولة والحكومة وزرائها المختصين ، كانت فاضحة وتتنافئ مع الأخلاق ، لكنها الحقيقة فالوزير المتهم بقضايا فساد " صندوق النشء" ذهب ليرسل بعض المتطفلين " الشماليين" ليبثوا سموم التهم باتجاه " الداعري" الضحية بأرقام يتحدثون فيها عن كم كرتون فول ،متناسيين ان هناك ملايين من الريالات يتحدث عنها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، تخص الوزير الارياني ومن معه في صندوق النشء ، منها على سبيل المثال ليس إلا " ثمانون كيلو من العسل الأصلي" فهل هذا شرع يا حكومةباسندوه .. هل هذا توقيت متاح ليتم الانقضاض على المفوض المنتخب ذو الأصول الجنوبية ، لمجرد انه اختلف مع الوزير ورفض الانصياع له ليستحوذ على المزيد من أموال الشباب من خلال رغبه جارفة لا تتوقف وعلى من يقف إمامهان يبتعد مثلما حصل للداعري .استغرب الجميع كيف ظهر النفرين المرسلين كمن قبل الوزير لتزييف الحقائق وتناسي الضمير الإنساني والأخلاق وهم في مساحة اسمها مفوضية الكشافة .. بكيل التهم التي لا يمكن التصديق بها إلا في مواقع ومجالس وزيرهم الذي يصرعلى تهميش أبناء الجنوب في كل المحطات دون حياء أو مراعاة لظرف الوطن الذي نهش ويحاول اليوم فيه البعض إعادة الحق المهدور بأفعال من هم على شاكلة الارياني الذي يعث فسادا دون لن يوقفه احد ... وارجعوا الى ما نشره الجهاز المركزي في خروقات صندوق الشباب والنشء" والتي يفترض بعدها ان يتوارى هذا الوزير في فيلت التي كلفت عشرات الملايين الحقيقة الدامغة فيما تعرض له الداعري .. ان هناك من يرون على التعامل بالمناطقية المفضوحة التي لا تعترف إلا بالمصلحة والاستحواذ على مقدرات الشباب ، فقد كشف الداعري كيف أراد الارياني امتلاك مخصصات الكشافة ورفض صرف رواتبهم وحقوقهم حتى وصل به الأمر الى إيجاد ختم مختلف ليتم به تمرير الأمور على مرئ ن جماعة أخرى في المفوضية تم شراءه بابخس الآثمان .اليوم يا فخامة الرئيس " نقدر موقفك" بتوجيه إعادة الداعري الى موقعه وإلغاء قرار تعسفي أصدره الارياني .لكن كيف سيكون الحال ومن سيحميه من بطش هولاء الذي سيسعون الى وضع العراقيل امامه بحجج وبدون ، مادام هذا الارياني يتفرعن على الجميع وييستحوذ على الملايين في السفرات والمقررات والمؤتمرات دون من يحاسبه . ترى ماذا لو كان " الداعري" من ذمار أو مأرب أو نواحي صنعاء ..وللحديث بقية عدن الغد