منح بوجار نيشاني رئيس جمهورية ألبانيا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسام جيرج كاستريوت اسكندر بك، وهو ثاني أعلى وسام بالجمهورية تقديراً وتثميناً لدور سموه في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة . جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الألباني لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في القصر الرئاسي في العاصمة تيرانا أمس، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه لألبانيا حالياً . ونقل سموه خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الرئيس الألباني، وتمنيات سموه لألبانيا وشعبها دوام التقدم والازدهار . من جانبه حمّل الرئيس الألباني سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقات ألبانيا مع دولة الإمارات التي توليها حكومة بلاده اهتماماً خاصاً نظرا للمكانة المتميزة التي وصلت إليها دولة الإمارات . ودعا الرئيس رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين إلى الاستفادة من الفرص والمناخ الاستثماري في بلاده . كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد في تيرانا أمس إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا . ونقل سموه خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيس الوزراء الألباني الذي حمل سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياته للإمارات مزيداً من التقدم والازدهار . وأشاد سموه خلال اللقاء بالعلاقات التي تربط الإماراتوألبانيا بفضل دعم وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات . وجرى بحث مجمل علاقات التعاون بين الإماراتوألبانيا والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها لتشمل العديد من المجالات وبما يسهم في فتح آفاق جديدة من العمل المشترك إضافة إلى بحث إمكانية إيجاد فرص شراكة بين البلدين في العديد من القطاعات المختلفة . ورحب رئيس وزراء جمهورية ألبانيا بسمو الشيخ عبدالله بن زايد والوفد المرافق له متمنياً لزيارته التوفيق والنجاح بما يسهم في تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين ودعم مجالات التعاون خاصة الاستثمار في مجال البنية التحتية والسياحة والزراعة والطاقة وبما يعود بالمنفعة والخير على شعبي البلدين . كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد ألير ماتي رئيس البرلمان الألباني، وجرى بحث سبل تعزير علاقات التعاون بين الإماراتوألبانيا في مختلف المجالات وأهمية تطويرها في القطاعات البرلمانية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية وتبادل الزيارات والخبرات والاطلاع على الفرص الواعدة الموجودة لدى هذه الدول للاستفادة منها . من جانبه أعرب رئيس البرلمان الألباني عن إعجابه الشديد بما وصلت إليه دولة الإمارات والتطور الذي تشهده في مختلف المجالات والنهضة الحضارية والاقتصادية والسياحية التي تنعم بها الدولة . من جهة أخرى التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد أمس، ديتمير بوشاتي وزير الخارجية الألباني . جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة . وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعزيز آفاق التعاون مع ألبانيا ودعم وتعزيز العلاقات في جميع المجالات . وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية ألبانيا في ختام اللقاء بالتوقيع على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الدخل . كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم حول إنشاء لجنة مشتركة بين الإماراتوألبانيا ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي . وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير خارجية ألبانيا عن سعادته بتطور العلاقة بين دولة الإماراتوألبانيا وعن ثقته بأن زيارته الحالية لألبانيا ستسهم في تعزيز تلك العلاقة الطيبة . (وام) الخليج الامارتية