أنقرة، بيروت (وكالات)- أعلنت الأممالمتحدة أن قافلة مساعدات إنسانية جمعتها منظمات عدة تابعة للأمم المتحدة، عبرت أمس النقطة الحدودية التركية السورية في نصيبين باتجاه مدينة القامشلي شمال شرق سوريا. وتنقل القافلة مواد غذائية وأغطية وفرش وإسعافات طبية وأدوية ومعدات طبية قدمها برنامج الأغذية العالمي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية، كما أوضحت الأممالمتحدة في بيان. وأوضحت المنظمة الدولية أن قافلة المساعدات الإنسانية التي تتألف من 82 شاحنة، هي الأولى التي تنقلها الأممالمتحدة براً انطلاقاً من تركيا إلى سوريا منذ بداية النزاع السوري الدامي في 15 مارس 2011. ويأمل مسؤولو المساعدات الإنسانية أن تمهد هذه الشحنة غير المسبوقة، الطريق لمزيد من المساعدة الإنسانية إلى أكثر المناطق احتياجاً في البلاد. من جانب آخر، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها على مصير متطوعة في الهلال الأحمر السوري لم يرد أي خبر عنها منذ أن أوقفتها السلطات في يناير الماضي. وفي بيان صدر في وقت متأخر أمس الأول، قالت المنظمة إن رجالًا يرجح أنهم من عناصر قوات الأمن السورية أوقفوا مريم حايد في 13 يناير المنصرم، ثم أودعوها قيد الاعتقال في مباني وحدتهم بدمشق وشددت المنظمة على أنه من ذلك الحين لم ترد أي معلومة بشأنها. وأعلن أحد أقارب مريم حايد لمنظمة العفو أن اعتقالها قد يكون على علاقة بنشاط أحد أقربائها كانت تتقاسم معه شقة في دمشق أو أفراد آخرين من عائلتها ينشطون مع المعارضة السورية. الاتحاد الاماراتية