عمان - 23 - 3 (كونا) -- أكدت شخصيات إعلامية أردنية بارزة هنا اليوم أهمية القمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت في دورتها ال25 الثلاثاء المقبل لصياغة موقف عربي فاعل يتصدى للتحديات الاقليمية والدولية. ووصفت الشخصيات الإعلامية الأردنية في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) دولة الكويت بأنها دائما حاضرة للوفاق والاتفاق العربي معربة عن أملها بخروج القمة المقبلة بقرارات تلبي المصالح القومية العربية. وقال مدير عام وكالة الأنباء الاردنية (بترا) فيصل الشبول ان القمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت تعقد تحت وطأة ملفات داخلية عربية مصيرية معربا عن الأمل بأن تسهم القمة في بحثها والتعامل معها لطمأنة المواطن العربي "خاصة في ظل تدخلات خارجية وتحديات اقتصادية تشهدها المنطقة العربية". وأشار إلى أن قمة الكويت تعقد بالتزامن مع أزمات تعصف بالمنطقة العربية ما يجعلها مصيرية للشعوب العربية وفرصة لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والامنية من خلال تعزيز العمل العربي المشترك واستعادة زخمه. واكد الشبول اهمية القمة في بحث القضية الفلسطينية التي وصفها بأنها قضية العرب المركزية بجانب دعم جهود احلال السلام القائم على مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية للوصول الى دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية. ومن جانبه قال نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني إن عقد القمة أصبح حتميا وضروريا في ظل الظروف التي يمر بها العالم العربي وأبرزها الأزمة السورية وتداعياتها والقضية الفلسطينية والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني يوميا ما يستدعي اجتماع العرب في هذه المرحلة والخروج بنتائج على مستوى التحديات التي تمر بها المنطقة. وأكد المومني أن هناك حاجة لصياغة موقف عربي فاعل ومؤثر على مستوى الشرق الاوسط والعالم لحل الأزمات المتراكمة التي تشهد تطورات يومية يعاني منها الانسان العربي بالاضافة الى التعامل مع الملفات الاقتصادية. واعرب المومني عن ثقته بأن تدفع القمة المقبلة باتجاه موقف عربي موحد وجماعي من مختلف القضايا وان تؤدي إلى وحدة الصف وتجاوز الخلافات العربية وصولا الى تكامل عربي في مختلف المجالات. وبدوره قال مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون رمضان الرواشدة ان القمة تأتي في مرحلة تعاني فيها دول كثيرة من مشكلات داخلية وخلافات عربية عربية ما يعكس أهمية عقدها بهدف التغلب على تلك التحديات. وأعرب الرواشدة عن امله بأن تكون نتائج القمة على مستوى التحديات وطموح الشارع العربي الذي ينتظر التوصل إلى وفاق عربي ودعم المصالح القومية للشعوب. وأكد اهمية أن تخرج القمة بقرارات ذات طابع وفاقي بين الدول العربية وان تضع خارطة طريق للمستقبل العربي في ظل وجود تحديات دولية واقليمية وداخلية. كما أكد أهمية انعقاد القمة موضحا أن استمرار انعقاد القمم وانتظامها أمر مهم للغاية بهدف وضع خارطة تحدد معالم الطريق للمضي بها نحو المستقبل. (النهاية) ح م ف / أ ب / ط م ا كونا231015 جمت مار 14 وكالة الانباء الكويتية